IMLebanon

الشرق: من تحريض «الساعة » الى شتائم البرلمان

  «كما تكونون يولّى عليكم». وكما تنتخبون تُحكَمون. ما جرى تحت قبة برلمان الدولة اللبنانية امس بما تخلله من لغة تخاطب سوقية وعبارات تنم عن قلة تربية واخلاق يعكس في شكل فاقع حقيقة واسباب وصول لبنان الى هذا المستوى من الانهيار والافلاس السياسي والانحدار الصاروخي نحو القعر. ففيما استبشر اللبنانيون خيرا بعيد قرار مجلس الوزراء… اقرأ المزيد

مَنْ عَظّم صغائر الأمور ابتلاه ربّ العالمين بكبائرها  

    مسكين «الطفل المعجزة» الذي يحتاج الى بعض الوقت في بطن أمه كي يُعاد تكوينه إذ عنده نقص في ذلك.   على كل حال، الصهر المعجزة الذي حكم البلاد والعباد بإسم عمّه صاحب شعار: «جهنم» ست سنوات عجاف، يظن ان عهده لم ينتهِ بعد، وأنّ الحياة مستمرة، إذ لا يمكن لأي لبناني -في اعتقاده-… اقرأ المزيد

كيف تنهار الدول؟

    “السّاعة” وتوقيتها الصّيفي والشّتوي نجمة الأحاديث عن عصفوريّة لبنان الآخذة في تكريس صورة مستقبل البلد القاتمة “التّقسيم” واقعٌ لا محالة سواءً عاجلاٌ أم آجلاً، المشهد خلال اليومين الماضيين بقدر ما هو مخجلٌ جدّاً لكنّة حقيقي جدّاً لأنّ الجميع انفجرت في وجوههم صرخة ماجدة الرّومي في قصيدة “سقط القناع” (عن قصيدة محمود درويش مديح… اقرأ المزيد

الشرق: ميقاتي يعيد التوقيت الصيفي ويسكت الضخ الطائفي

عادت عقارب الساعة اللبنانية الى الدوران ضمن المنظومة العالمية، لكنّ عقارب السياسة اللبنانية ما زالت تلسع اللبنانيين كل لحظة. سحب مجلس الوزراء فتيل فتنة ثمة من اراد احداثها مع وقف التنفيذ لتمرير رسائله وصفقاته ولما مرّت اطفأ فتيلها. ويك اند عاصف ببث السموم الطائفية والمذهبية وما تيسر من ادواتهما قسّم اللبنانيين الغارقين في مركب الانهيار… اقرأ المزيد

تدهور العقل والحكمة عند الزعماء  

    لم أصدّق عندما قرأت تصريحاً للدكتور سمير جعجع يدعو فيه الحكومة الى العودة عن قرار إبقاء الساعة كما هي اليوم وعدم تقديمها يوم السبت أي اليوم حيث جرت العادة أن يكون هناك توقيت صيفي وتوقيت شتوي.   اما بالنسبة للتوقيت الصيفي فإنّ موعد التغيير يكون في آخر سبت من آذار… وبعد التداول بين… اقرأ المزيد

المرجلة على ربنا

  اعتدنا في زمن التردي أن يكون عندنا، في لبنان بضعة أسعار للدولار الأميركي، (خمسة أسعار على الأقل، كلها متحرّك باستثناء السعر الذي يستفيد منه، جزئياً، أصحاب الودائع فهو الثابت الوحيد).   واعتدنا أن ندفع فاتورتين للمياه على الأقل إحداهما لـ «الدولة» والثانية لأصحاب الصهاريج.   كما تعايشنا مع فاتورتين، على الأقل أيضاً، إحداهما لـ… اقرأ المزيد