كتب عبد الامير بيضون: بعد أقل من أسبوع على «التفجيرين الانتحاريين» اللذين ضربا في الضاحية الجنوبية لبيروت، والهجمات الارهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية – باريس، والمعتدي واحد «داعش».. بقيت الاهتمامات والمتابعات منصبة على الآتي من الأيام، حيث «لا أحد يستطيع ان يقفل الباب بوجه الارهاب» كلياً، ويشعر بالأمان والطمأنينة الكافية «إلا بعد ان نضع حداً… اقرأ المزيد
صديق والدي كان مدير أحد المصارف وكان يروي لنا أنه في أوائل خمسينات القرن الماضي ذهب منتدباً الى فرع البنك في حلب، لماذا؟ لأنّ حلب في ذلك الزمن كانت مركزاً تجارياً مهماً جداً خصوصاً لمن يتعامل في تجارة القطن والحبوب… فقد كانوا يأتون بالمحاصيل الزراعية من الرقة والجزيرة والحسكة وتباع في سوق حلب، وبذلك أصبحت… اقرأ المزيد
انعقدت لقاءات ڤيينا وانتهت إلى الاتفاق على لقاءٍ آخر بعد شهر، هكذا يتمّ «تمرير» الوقت الذي ما زال النّظام السوري سيّد الموقف في التلاعب فيه، غطّت أحداث الإرهاب المتزامن التي ضرب فرنسا، غطَّتْ حتى على أهميّة ما ستُسفر عنه لقاءات ڤيينا، والمتأمّل من بعيد يُدرك كم كان ما حدث في باريس يخدمُ بشّار الأسد وبقائه،… اقرأ المزيد
جاءت ضربة باريس بمستوى ضربة الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية، دليلا حسيا وجازما على ان داعش قد اصيب بمكان موجع في الحرب التي يخوضها في سوريا، مقابل القوات الجوية الروسية الفرنسية اضف الى ذلك قوى حزب الله، اي ان هناك ضربة ستوجه حتما الى الروس في اقرب وقت، وهذه الدلائل من ضمن اختناق داعش ومعاناته… اقرأ المزيد
قد لا يكفي أن تعلن دول العالم وحكوماتها، التضامن مع فرنسا التي تعرضت ليل الجمعة الماضي الى أخطر وأمرّ ما يمكن ان يتصوره عقل بشري.. فما سمي على ألسنة الـ«داعشيين» بـ«غزوة باريس»، (وذهب ضحيتها 129 قتيلاً وحوالى الـ352 جريحاً، من بينهم فرنسيون، وبريطانيون وتونسيون وبلجيك وبرتغاليون، وجنسيات أخرى) هي «الأكثر خطورة» بين كل ما تعرضت… اقرأ المزيد
هبت رياح الوفاق. لا تزال خجولة؟ هذا صحيح، ولكنّها هبّت فعلاً. الجديد فيها أنها ليست بنت اللحظة الأمنية بل سبقتها ولو بساعات. فعندما حدثت التسوية على الجلسة النيابية «التشريعية» في الرياض، لم يكن التفجيران الإرهابيان قد حدثا، بعد، في الضاحية… وأيضاً طرح أمين عام حزب اللّه سماحة السيّد حسن نصراللّّه مبادرته الوفاقية قبل وقوع العملية… اقرأ المزيد
