ضربة في الماضي وضربة في المستقبل
اكتملت الأفراح بامتلاء المؤسسات الشاغرة واستئناف الدولة لعملها الدستوري. وكانت الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، بعد نيل الحكومة الثقة، بمثابة تتويج الأفراح ب ليلة الدخلة. وجاءت قرارات الجلسة الأولى احترافية: ضربة في الماضي، وضربة في المستقبل. الضربة الأولى في الماضي اقتلعت بسهولة جذرا ضخما ضاربا عميقا في الأرض مشتبها به بالتعفّن والفساد، واستعصى على الاقتلاع لسنوات… اقرأ المزيد