عصام فارس.. إن عاد !
فاض به الشوق في الأوردة، وبدا الاحتمال اكثر، ضرباً من الجنون، فالاشتياق اعتلى وجنتيه ألقاً، واللهفة الى الوطن.. الى عكار.. الى المطارح والذكريات.. الى أهله والناس الطيّبين، سبقته تمهيدا لرجوعه. هو هو، حمل هموم الوطن بأشفار عيونه، رافقته الى الغربة، حملا ثقيلا، وكلما ألمّ مصاب ببلده، كأنما هو المصاب وهو الجريح. هو هو.. عصام فارس.… اقرأ المزيد