لا تغيير سياسياً بلا تغيير جماعي في السلوك
أفرِغَت جميع معاجم الشكوى والغضب واليأس دفعةً واحدة وأُلقِيَت في وجوه المسؤولين، المسؤولين المفترضين عن خراب لبنان، دولةً وفكرةً وجمهورية ومؤسسات. ولكن مهلاً… من هم المسؤولون المفترضون عن هذا الخراب؟ السياسيون، الميليشيويون – قدامى وجدد -، الفاسدون المحتكرون وكارتيلاتهم الاقتصادية وطبقيّتهم الاجتماعية – اصيلة او حديثة مستعارة -، زعماء الطوائف من أحبار ومدنيين؟… اقرأ المزيد