IMLebanon

الحريري رمى كرة التعطيل في بعبدا… و”حزب الله” لن يتخلّى عن عون

  بلاءات ثلاث خرج الرئيس المكلف سعد الحريري اثر زيارته قصر بعبدا: “لا عودة عن حكومة 18 ولا ثلث معطّل ولا تقدم في الحكومة”. نتائج مخيبة لزيارة لا تزال اسبابها غير مفهومة ولا دوافعها حتى لأقرب المقربين. رئيس مكلف عاد من عشاء خاص جمعه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سعى اليه طويلاً وعاد مخيباً آمال منتظريه… اقرأ المزيد

مستقبل لبنان

    كان يوم 14 شباط 2005 من احلك أيام حياتي. لكن اثناء الإبحار في الظلام، كان من دواعي الراحة التي لا حد لها أن اعرف أنني لست وحدي. أولاً انضمّت إليّ في الحداد عائلتي الحبيبة، وعائلات الضحايا الـ21 الآخرين، كما انضم اليّ بعد ذلك الدعم المتدفق من مئات الآلاف من المواطنين العاديين الذين شعروا… اقرأ المزيد

ما ذنب المواطنين؟

  لا حاجة لحضّ أهل السلطة على الرفق بحال المواطنين بعدما تسبّبوا بإفقارهم متكافلين متواطئين وضمنوا لهم جهنمَ على الأرض، ليتسوّلوا منهم حقاً بديهياً بتشكيل حكومة آدميين.   صرنا في حيرةٍ من أمرنا. هل هذا الوضع الحكومي المزري “حزّورة” ام “لعب عيال”؟ ولأنّ تعبير “العصفورية” المتداول غير ملائم لإعفائه المتسبّبين بالتعطيل من المسؤولية بحجة “عدم… اقرأ المزيد

لبنان “مدوّل” سلبياً عبر تدويل الأزمة

  لبنان، مثل لقمان سليم، بطل في”قصة موت معلن”. لقمان سجّل موته، وكان يعرف أن قاتله ليس عشوائياً بل يقرر تنفيذ الجريمة حين يصبح حذف الرجل ضرورياً في خدمة مشروعه على طريقة ستالين القائل: “لا رجل لا مشكلة”. ولبنان ينتظر موته، وهو ينزف ويعرف أن قتلته على نوعين: واحد يقتل بالتفاهة والجشع والتذاكي وادعاء الحب.… اقرأ المزيد

لا تقتلوهم مرّتين

  من محاولة اغتيال مروان حمادة حتى اغتيال لقمان سليم، يتكرر السيناريو ذاته. مع كل ضحية صرخات استنكار وتنديد ومطالبة بكشف الجناة وبوضع حد للتفلت من العقاب وحملات تضامن مع ذوي الضحية، عائلة نووية أو ممتدة كما في حالة لقمان سليم، أو حزباً، بيار الجميل، أو مؤسسة، وسام الحسن، أو دولة كما في حالة رفيق… اقرأ المزيد

دارة لقمان وتحدّي قمع الحرّيات

  الأقوياء بتخويف من لا ينضوي تحت لواء طاعتهم خائفون. “عدة شغلهم” أصابها عطل موضعي. والسبب أن رصاصات الغدر التي أطلقوها من الخلف على لقمان سليم جمعت من قرر تحدي الخوف ووحَّدت المشهد في حلقة حول بلاطة كتب عليها “وَقَفْتَ وَما في المَوْتِ شكٌّ لوَاقِفٍ/كأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِمُ”.   هذا المشهد الجامع شكل… اقرأ المزيد