IMLebanon

الـ”fuel” المغشوش سياسي والقرار الظنّي”full” أقاويل

  أن يعترف وزير الطاقة والمياه ريمون غجر في اطلالته الإعلامية امس الاول بأن “الدولة اللبنانية حاولت الحجز على سفينة ثانية لـ”سوناطراك” ولولا تدخله لتصحيح هذا المسار لغرق البلد في العتمة”، ففي ذلك نسفٌ لملف الفيول المغشوش من أساسه. وأن يقول الوزير صراحة انه لا يمكن الحديث عن فيول مغشوش بل عن مطابقة للمواصفات أم… اقرأ المزيد

مكافحة الإرهاب في زمن “كوفيد- 19”

    يترافق فيروس “كوفيد-19” مع تداعيات واسعة النطاق قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل وإضعاف التماسك الاجتماعي وتأجيج الصراعات، ما ينتج ظروفاً مناسبة لانتشار الإرهاب والتطرف العنيف. يستغل الإرهابيون الاضطرابات والشكوك والمصاعب الاقتصادية التي سبّبها “كوفيد-19” لنشر الخوف والكره والانقسامات وتجنيد أتباع جدد وزيادة تطرفهم. فيما تُركّز الحكومات حول العالم على محاربة الفيروس. استغل تنظيما… اقرأ المزيد

وكأنّ فيه شيئاً من بشّار

  تحوّلت البيانات التي تلي جلسات مجلس الوزراء، وتحديداً تلك التي تُعقد في السراي الحكومي، مِنبراً تتمّ من خلاله عملية تدوير لفحوى المُقدّمات إيَّاها، وإعادة تصنيع للبضاعة الكلامية ذاتها، التي يمتشقها كالسيف “الشخص”، “سيّد الإنجازات”.   أما المُقرّرات التي ترتبط بنزر يسير مُتعلّق بشؤون المواطنين المعيشية، هذا اذا وُجِدت، فهي بالكاد تستوجب إضافة بضعة أسطر… اقرأ المزيد

وداعاً صندوق النقد

  إختُصِرَت الإصلاحات التي يطلبها اللبنانيون، ويُلِحُّ عليها المجتمع الدولي ومؤسّساته، بعملية مُحاصصة في الإدارة، وتبشيرٍ مُتواصل بأهمّية العودة الى زراعة البلاكين والسطوح.   والنتيجة بدت مُريعة. من جهة انهيارٌ مُتواصل للعُملة الوطنية، وإقفال المزيد من المؤسسات، وانضمام الألوف الى جيش العاطلين عن العمل. ومن جهة ثانية، قَرَف عالمي من حكّام لبنان جعل وفد صندوق… اقرأ المزيد

الثورة في أزمة

  تضع الثورة اللبنانية بعض جمهورها في حالة إحباط، وذلك لنوعين من الأسباب. يتعلّق الأول منها بصورة نمطية عن الثورة مطبوعة في مُخيّلة الناس، والثاني بالصعوبات التي تواجهها الثورة اللبنانية.   الثورة في المخُيّلة الشعبية، مقرونة بالعنف وبالإستيلاء السريع على السلطة. ولم تبخل الثورات الحديثة وأشباهها بتقديم الأدلة. الفرنسية قطعت رِقاب قادتها بمِقصلتها الشهيرة، والسوفياتية… اقرأ المزيد

بعد ارتفاع أسعار اللحم… إلى الصيد درّ!

  ليس بالمشاوي وحدها يحيا اللبناني   “المشاوي” كل يوم أحد، عادة غيّبتها الظروف الصعبة التي نمرّ بها. فبالكاد بات متوسط الحال قادراً على تذوق طعم اللحمة “المفرومة” في طبخة الكوسا، ما حوّل غالبيتنا الى “نباتيين”، نحمد ربنا على أكل “القاطع”. وتفرض الأزمة الحالية تغييراً جذرياً في نظامنا الغذائي، وتطبيق مقولة “لا تعطني سمكة ولكن… اقرأ المزيد