IMLebanon

كتبنا القضية بحروف الحرّية: محطّات تبقى نداءً للوطن

    «نداء الوطن»، حكاية الأسطر الأخيرة في أروقة الصحافة الحرّة، المستقيمة والنظيفة. تطوي صفحاتها اليوم بعد 5 سنوات من إصدارها الحديث في تموز 2019. محطّات كثيرة رافقت مسيرتها القصيرة من عمر الزمن، والمحبّرة والحافلة بالمهنية والنضالات والتحديات في مهنة المشقّات من جهة، والحريّة بأبعادها التي هي صنو لبنان من جهة أخرى. لملمت في أعدادها… اقرأ المزيد

مقالة الوداع

    هذا يوم حزين في حياتي وفي حياة الصحافة اللبنانية. «نداء الوطن» تودع اليوم قراءها، ونحن، الكتاب والعاملين فيها، نودعها ويودع بعضنا بعضاً. هي ليست الوحيدة التي تتوقف عن الصدور في العالم وفي لبنان. لكنها، في سنواتها القليلة، أثبتت أنها حاجة للقارئ اللبناني في ظل أزمة الصحافة المكتوبة، وأن توقفها عن الصدور سيترك فراغاً.… اقرأ المزيد

هكذا أغادر

  كمن يغادر عالماً من ورق وحديقة مزروعة بالكلمات في أثلام منتظمة.   كمن يغادر قصة غير مكتملة، ومشروعاً مشرّعاً على الإحتمالات الجميلة.   كمن يغادر دفتر مواعيد مكتظّاً مع قراء مجهولين وأيام غامضة فيها من السحر بقدر ما فيها من الإحباط.   كمن يغادر إيقاعات اعتادها، وإلفة مكان، وعناوين معلّقة على الجدران.   كمن… اقرأ المزيد

نداء الوطن: كلمة أخيرة… وشكراً

بشارة شربل أضــــــــاعــــــــونــــــــي وأيَّ فــــــــتــــــــىً أضــــــــاعــــــــوا لــــــــيــــــــوم كَــــــــريــــــــهــــــــةٍ وسَـــــــــدادِ ثَـــــــــغــــــــــرِ العرجي (شاعر أموي) بأسف شديد، لكن بكبرياء واعتزاز، تسدل «نداء الوطن» اليوم الستارة على تجربة استثنائية دامت نحو خمس سنوات، ولسان حالها يردّد بيت الشعر المذكور أعلاه. تُقفل الصحف عادة إما لتراجع عدد قرّائها، أو لضرر جسيم لَحِق بصدقيتها، أو لانتفاء الحاجة إليها بوجود ما… اقرأ المزيد

الرئاسة والنزوح والجنوب: الصيف يزداد سخونةً

  يتّضح عمق الأزمة اللبنانية يوماً بعد يوم. ولا تقف الأمور عند حدود ملف من هنا أو إشكالية من هناك، بل تصل إلى حدّ تهديد الكيان. ولا تستطيع القوى السياسية إبتكار الحلول بسبب العجز من جهة وعدم وصول إشارات إقليمية من جهة ثانية. وبدل الإنصراف إلى محاولة الإستفادة من الموسم السياحي، تتراكم الملفات الخلافية والنتيجة… اقرأ المزيد

إيلي مشنتف: هكذا واجه “الحكمة” خيبة المسيحيين… وأحببتُ “جعجع” دائماً

  أهوى لعبة التنس و”أووووف” كم تلقيت طعنات     لم تتمكن خطوط العمر البسيطة التي حفرت خطوطاً على وجنتي إيلي مشنتف من حجب الطفل الذي فيه. هو صاحب القلب الأبيض، الذي يتكلم بعفوية ويتصرف بعفوية، ولا يفعل شيئاً، اي شيء، قبل أن يقول: يا سيدة حريصا. هو ابن عبرا (ورئيس بلديتها) وابن رفيق وسامية… اقرأ المزيد