IMLebanon

الأمن القوميّ العربيّ في قبضة إيران

  قبل أشهر قليلة نقلت وكالة أنباء إيران تصريحاً لـ»علي أكبر ولايتي» قال فيه: «طهران سعيدة لما حققه الحوثيون من انتصارات قيمة ومتلاحقة في اليمن، وقد جاءت مدروسة ومخطط لها»، وأخطر ما قاله ولايتي في تصريحه هذا: «إن طريق تحرير فلسطين يمر عبر اليمن، لأن اليمن يتمتع بموقع استراتيجي هام» [والإشارة هنا إلى باب المندب]،… اقرأ المزيد

حضّروا ملاجئكم

منذ لحظة انكشاف ثقل القياديين الذين استهدفتهم الغارة الإسرائيلية في القنيطرة، بدأ الضغط الشعبي على “حزب الله” من أوساط محور المقاومة تحديداً للرد على الهجوم. وبدا ذلك واضحاً خصوصاً في هاشتاغ “حضّروا ملاجئكم”، الذي أطلقه مناصرو الحزب بالعربيّة والعبريّة على “تويتر” وتناقله الملايين. خسارة في هذا الحجم لـ”حزب الله” ومعه ايران لن تمر بسلام. ليس… اقرأ المزيد

ولكن ماذا يعني تغيير “قواعد اللعبة”؟

انهالت التحليلات للعملية الاسرائيلية في الجولان، من جانبي الحدود، على نحو يذكّر بالمعلقين الرياضيين على مباراة في المصارعة الحرّة والمفتوحة. الاسرائيليون تساءلوا هل كانت ضربة مبيتة أم مغامرة غير محسوبة، وهل يردّ “حزب الله” وكيف وأين. اللبنانيون اعتبروها تغييراً لقواعد اللعبة، مؤكدين أن الحزب لا يمكنه إلا أن يرد بسبب حجم الضربة ومدى التحدّي الذي… اقرأ المزيد

نحن ورثة “الورقة”!

لا ندري كم تكون المقارنة ممكنة وواقعية بين ازمة الصواريخ الشهيرة التي نصبتها سوريا في مطلع الثمانينات من القرن الماضي وافضت آنذاك بتداعياتها التصاعدية ومن ضمنها نشوء وساطة الموفد الاميركي اللبناني الاصل فيليب حبيب الى الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وبين الازمة الناشئة من الجولان هذه المرة. في تلك الحقبة ايضا كان خط الصراع العربي… اقرأ المزيد

الثقة… مفتاح نجاح حوار عون – جعجع

العامل الحاسم والمقرّر في الحوار بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع هو الثقة المفقودة بينهما منذ لقائهما الأول في إحدى اللجان التي ألّفها الشهيد بشير الجميل في العام 1980 وصولاً إلى اليوم. جعجع وعون يعرفان بعضهما جيداً. جمعهما وفرّقهما تاريخ طويل وحافل، والمشترك في هذا التاريخ هو عدم الانسجام وغياب الثقة. فالسؤال الأساس الذي… اقرأ المزيد

الردّ على غارة القنيطرة تحت السقف الأميركي!

بعيداً من السيناريوهات الإستخبارية والتقييمات الأمنية لما جرى في القنيطرة، لا شك في أنّ «حزب الله» وقع في خطأ أمني، نتيجة إحساسه بفائض الثقة بالنفس، وبإمكانية الحركة والتحرّك في مجالات تبيّن أنها خطوطٌ حمر إسرائيلية، لم يأخذها على محمل الجدّ. وبعيداً أيضاً من الخطاب التآمري ومحاولة لصق تهمة رعاية إسرائيل «للتكفيريين» والتنسيق معهم، من نافل… اقرأ المزيد