IMLebanon

رؤوس كبيرة مُعرّضة للإطاحة

  ها هو الشرق الأوسط الجديد، فريق أميركي يلعب كرة الطائرة في طهران، وشركة فرنسية بدأت إستثمار فندق كبير وإدارته في إيران. ها هو الشرق الأوسط الجديد. الولايات المتحدة الأميركية حليف استراتيجي لإيران بعد الإتفاق النووي. حدود «سايكس-بيكو» تسقط في المئوية الأولى لولادتها، تُمحى ليعاد رسمها بالدم والحديد والنار، بما يتناسب مع موازين القوى الدولية… اقرأ المزيد

غياب الرؤيويّين… في زمن ضياع المسيحيِّين

إنتهى الجزء الأوّل من مسلسل تحرّكات «التيار الوطني الحرّ»، تحت شعار استرجاع حقوق المسيحيين، ليبدأ بعدها المسيحي المؤيد للاعتراض العوني والمعارض له بتقويم الوضع العام والنتائج التي أسفرت عنه، في ظل غياب رؤية مسيحيّة واضحة وطغيان الضياع. بعيداً عن صخب الشارع والتجييش المذهبي والطائفي، يتعلّق مسيحيّو لبنان بأي شيء من أجل الخلاص، مثل الإنسان الذي… اقرأ المزيد

أمهات مقاتلي «حزب الله» في سوريا: «بدنا ولادنا»

هل آن أوان كسر الصمت؟ سؤال يكبر يوماً بعد يوم مع استمرار «حزب الله» في السير نحو الهاوية ونحر الطائفة الشيعية نتيجة خياراته الانتحارية في سوريا التي لا يرتد عنها رغم حجم الخسائر الكبيرة التي يتلقاها يومياً، خصوصاً في الأيام الأخيرة بعدما وضع أمينه العام السيد حسن نصرالله خارطة طريق جديدة نحو فلسطين يمر بالزبداني… اقرأ المزيد

المشروع المُجهض

دخل الأميركيون والإيرانيون في مسار باتجاه واحد لا عودة فيه إلى الوراء.. تسابقوا في كشف أوراقهم كلها قبل وضعها على طاولة المفاوضات. بل الغريب، أنّهم وبالتساوي، نسفوا مسبقاً مسبّبات الغموض المعهود في التفاوض ذي الطابع الاستراتيجي: أوباما لم يعوّف وسيلة ولا طريقة، بما فيها النكبة السورية! من أجل تأكيد «صدقيّة» سعيه إلى اتفاق مع إيران،… اقرأ المزيد

ما بين طريق اعتدال الحريري وحريق اقتتال نصرالله

      في زمن الجيوش المذهبية في العراق، وحروب الإبادة والتهجير التي يُساق إليها الشباب اللبناني، منذ حجّة الدفاع عن المراقد في سوريا الى الزعم بأن طريق القدس يمرّ فيها، اضافة الى جنون التطرّف والإرهاب على مساحة المنطقة، يقف سعد رفيق الحريري على خط الصدع الزلزالي الممتد إلى لبنان ليقول لـ»بيئته» ولكافة اللبنانيين ما… اقرأ المزيد

الشرق الأوسط بعد الاتفاق غير ما قبله!

الحاجة المتبادلة إلى اتفاق نووي زائد الواقعية السياسية، أوصلت المفاوضين من مجموعة خمسة زائد واحد من جهة وإيران من جهة أخرى إلى الاتفاق مهما تأخر إعلانه. من الطبيعي أن يكون الطرفان قد قدما تنازلات متبادلة وقاسية. دون ذلك لا يمكن النجاح. واشنطن وطهران بذلتا جهوداً ضخمة للنجاح. الرئيس باراك أوباما يريد التأكيد على أنّه كان… اقرأ المزيد