IMLebanon

مَن المسؤول عن أجواء الإحباط والغضب في بيروت

مَن المسؤول عن أجواء الإحباط والغضب في بيروت 150 مليون دولار لعقار الرملة البيضاء: إشاعة أم صفقة؟ لا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن ثمة أجواء من التململ والغضب والإحباط تهيمن على أهالي العاصمة وعائلاتها، بسبب هذا الإهمال المتفاقم الذي تعاني منه بيروت، من قبل الذين أؤتمنوا على تمثيلها، ومعالجة قضاياها، ومتابعة مشاكل ومطالب أبنائها. لا… اقرأ المزيد

سامي على عرش «الكتائب» رئيساً… شعــارنا العمل

  إنتهت إنتخاباتُ حزب الكتائب اللبنانية بتتويج النائب سامي الجميّل رئيساً لأربع سنوات بعدما نال 339 صوتاً، في وقت شهد إنتخاب اعضاء المكتب السياسيّ منافسة شرسة بين النواب والاقاليم الكتائبيّة دخل فيها العامل المناطقي بقوّة، فحاول كلّ نائب أو شخصية كتائبية حجز مركز نفوذ داخل الحزب. وبعد صدور النتيجة يطرح سؤال جدّي عن مستقبل الكتائب… اقرأ المزيد

الحرب في سوريا طويلة…

لم تنجَح الاتصالات التي جرَت حول أوضاع دروز السوَيداء، بما فيها بيان النصرة، إلى طمأنةِ وجَهاء الطائفة، لا بل على العكس. التبريرات الكثيرة التي سيقَت والتي توَلّى جانباً منها مسؤولون قطريون وأتراك، تحدّثَت عن «مصادفة» زمنية جَمعت بين هجوم النصرة على مطار الثعلة العسكري والذي يَنطلق من زاوية التحضير للهجوم على دمشق، وبين قتلِ أكثر… اقرأ المزيد

هل العودة ممكنة إلى «دولة جبل الدروز» (1921) ؟

والآن جاء دور الدروز في سوريا. لقد نضجَت «الطبخة» لطرحِ مصيرِهم على الطاولة، بعدما سلكَ الآخرون مسارَهم وعرفوا مصيرَهم في «سوريا السابقة»: الأكثرية السُنّية والأقلّيتان العَلوية والكردية، وبينهما «يتدبَّر المسيحيّون رأسَهم». في المراحل الأولى من الحرب السوريّة، لم يَبرز الملف الدرزي. الأرجَح لأنّ جبلَ الدروز واقعٌ في محاذاة الحدود مع إسرائيل، وهي أرادت إبقاءَ الملف… اقرأ المزيد

سورية: النظام يتراجع و«الدويلات» البديل الجاهز!

 لن يسقط النظام السوري غداً. تراجعه المتواصل يزيد في إرباك الساعين إلى تسوية من أجل الحفاظ على ما بقي من هياكل الدولة، خصوصاً المؤسسة العسكرية. فهذه يراهن عليها كثير من اللاعبين جسماً لا بد منه لاحقاً في مهمتين: مواجهة الحركات الإرهابية، والحفاظ على السلم الأهلي بين المكونات المختلفة. الدينامية الجديدة التي تفرضها مكاسب المعارضة الأخيرة… اقرأ المزيد

طارق عزيز.. لا صوت يعلو على صوت الانتقام

ليس طارق عزيز، المسيحي العراقي المنتمي إلى حزب البعث والرجل المريض، وحده الذي توفّى في سجن عراقي عن سبعة وتسعين عاماً. توفّى أيضا ما كان ما يرمز إليه طارق عزيز في العراق الذي عرفناه والذي كان لا يزال فيه مكان لمواطن ينتمي إلى أقلّية معينة يستطيع أن يحتل موقعاً، ولو غير مؤثر، في السلطة. كان… اقرأ المزيد