IMLebanon

لبنان بين الهول والتهويل

يعيش لبنان مرحلةً من الهول والتهويل من تداعيات التطوّرات الإقليمية السياسية والميدانية عليه، ما خَلق جوّاً من الهَلع السياسي مخافة أن تنتقلَ الأزمات المتفجّرة إلى ربوعه. فهل هذه المخاوف في محَلّها. يَجزم أكثر من رأي سياسي وديبلوماسي وعسكري أنّه ما لم تَطرأ تطوّرات دراماتيكية مفاجئة في سوريا من قبيل سقوط دمشق أو حمص وتأثيرهما على… اقرأ المزيد

بين مبايعة نصرالله ومبايعة “البغدادي”!

من تهديد “شيعة السفارة” الى ابتزاز “تيار المستقبل” (“أول ضحايا داعش والنصرة”) الى ترهيب المسيحيين (“هل تشكّل مواقف 14 آذار ضمانة لكم وهل تحمي كنائسكم؟”)، بدا الأمين العام لـ “حزب الله” كمن يدشّن مرحلة ايرانية جديدة في لبنان، مستمدّة من اهتزاز “الامبراطورية” بفعل تداعيات الحَدَثين اليمني والعراقي وهزائم الحليف السوري وامتداداتها الى لبنان. ففي الذكرى… اقرأ المزيد

“حزب الله” ينقل معركته إلى لبنان

بعد خسارة تدمر وقبلها جسر الشغور وادلب وقبلهما معبر نصيب وبصرى الشام وغيرهما وغيرهما، صارت عرسال العنوان الجديد لفوز محتمل يحتاج اليه النظام السوري وحلفاؤه لتعويض الانتكاسات التي منيوا بها. الانتصارات المتلفزة لـ”حزب الله” في القلمون و”تلاله” ليست كافية على ما يبدو لرفع المعنويات. وقت طويل مضى مذ لم يعد “حزب الله” يتذرع بحجة الدفاع… اقرأ المزيد

في الافتراء..

  مرّ سريعاً كلام الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» عن الأميركيين الذين «لم يفعلوا شيئاً« لوقف تمدد «داعش» باتجاه الرمادي.. لكن ذلك المرور السريع لا يلغي أهميته، لا في معناه المباشر الخاص بالميدانيات العراقية، ولا في معناه غير المباشر الخاص بالعلاقات «العامة» بين واشنطن والراعي الأول والحليف المركزي الوحيد لـ»حزب الله». كلام سليماني يمكن… اقرأ المزيد

خطاب نصرالله.. فيلم إيراني هزيل

عاد الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله الى خطاب «الدوز العالي»، بعد استراحة محارب دامت لأكثر من أسبوعين. عاد الى التهديد والوعيد والصراخ والتهويل ورفع الاصبع. قذف بكوب «الليموناضة»، المفيدة للحنجرة، جانباً، وقرّر أن «يحكي الأمور كما هي». نصّب نفسه متحدّثاً باسم الأمة من المحيط الى الخليج، أسقط الماضي على الحاضر فشوّه التاريخ، أبدى… اقرأ المزيد

من «فوبيا النازيّة» إلى «فوبيا داعش»: أدلجة بنتائج عكسية!

ما تملّكت «الفوبيا» فاعلاً في السياسة وتركته على حاله. فإذا كان الفاعل السياسي يحيل خطواته عادة على مبرّرات أيديولوجية حدث العجب. «فوبيا داعش» التي يسوّق على أساسها «حزب الله» للحرب الوجودية والتعبئة العامة، ويمنّن اللبنانيين المناوئين له، بأنّه يحميهم وهم ينكرون الجميل، هذه الفوبيا فيها ما يذكّر بأنماط من «الفوبيا» انتابت شخصيات فرنسية مرموقة قبل… اقرأ المزيد