IMLebanon

10 أعوام… ولم يُعثَر على الصندوق الأَسوَد!

شاءَ القدَر، على الأرجح، أن يزول أحد رموز الوصاية السورية على لبنان تزامُناً مع الذكرى العاشرة لزوالِها. ذهبَ رستم غزالي، وقبْلَه «رَساتِمُ» كثيرون. لكنّ أحداً لم يَعثُر بعدُ على الصندوق الأسوَد الذي يتضمَّن كلَّ الوقائع، ويحَدِّد جميعَ المسؤولين والمسؤوليّات! لم تكن السنوات العشر، بلا وصاية سوريّة مباشَرة، أفضل بكثير من الثلاثين المباشَرة التي سبَقتها. وكان… اقرأ المزيد

ما بين المفاوضات والمثالثة والجنون

ما مِن شكّ في أنّ الاستعدادات قائمة على قدَم وساق لفتحِ قاعات التفاوض بين إيران والسعودية. الحرب في اليمن راكمَت مزيداً من التعقيدات على العلاقة بين البلدين، الحافلة بالعَداء والتناقضات، لكنّها في الوقت نفسِه فتحَت آفاقاً جديدة يمكن أن تشكّلَ مسالك إيجابية. يمكن القول إنّ تنظيم «القاعدة» ربحَ كثيراً من الحرب التي عصفَت باليمن: إستولى… اقرأ المزيد

اليمن السعيد ما بين الحزم والأمل

لا شك في أنّ عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي نفّذتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، ستشكّل محطة مفصلية، لا بد أن تترك أثرها في مستقبل هذا البلد على المستويات كافة. بصرف النظر عمّا حقّقته «عاصفة الحزم» من اهداف عسكرية وسياسية، تتجه الانظار حالياً نحو الأهداف المدرجة على لائحة عملية «إعادة الأمل»،… اقرأ المزيد

صباح الحرف («اللبنانية» في السعودية) 

   < الجالية اللبنانية في المملكة كتبت إعلاناً جميلاً، وضخماً مدفوع القيمة: «شكراً . . وعذراً . . وكفى»، في بادرة مهمة على المستوى الاتصالي لها مدلولاتها في حياتنا اليومية سياسياً وأمنياً. تقول رسائلهم الثلاث: «شكراً مملكة الخير على الإحاطة والرعاية والضيافة، شكراً على الدعم المتواصل للدولة اللبنانية من اتفاق الطائف إلى اليوم»، «عذراً.. تتقدم… اقرأ المزيد

إيران تتشدد في اليمن خوفاً على… سورية  

 من المبكر الحديث عن تغيير واسع وسريع للمشهد الاستراتيجي في المنطقة. لكن الدينامية التي أطلقها «التحالف العربي» في اليمن لن تتوقف. وهي كفيلة في النهاية بإحداث تغييرات في هذا المشهد تضمن إرساء ميزان قوى جديد. وترسخ دور الدول العربية عموماً، ودول مجلس التعاون خصوصاً، في تولي أمر أمنها وحماية مصالحها الحيوية. وستكون القوة العربية المشتركة… اقرأ المزيد

دولة الدواعش منذ القرن 13، أنا ــ اليوم ــ أرمني

بالأساس، لا يوجد شيء اسمه تركيا؛ بل الأناضول التاريخية، آسيا الصغرى التي يقارب تاريخها الحيّ، تاريخ جارتها سوريا، أي إلى حوالى الألف الخامس قبل الميلاد؛ وحتى القرن الثالث عشر الميلادي، عاشت، وتعايشت، واستوطنت شعوبٌ عدّة في الأناضول ــ لم يكن من بينها الأتراك ــ من بينهم الحثيون والفرس واليونان والسلتيون والأرمن والآشوريون ــ السريان والكلدان… اقرأ المزيد