IMLebanon

حزب الله “يفاوض… والدولة؟

لست في وارد الرثاء وتعداد مزايا فنانة كبيرة وشاعر عظيم ربما لم يذكرهما كثيرون في أواخر أيامهما، ولعلهما كانا يتساءلان عندما رحلا، ما نفع الابداع في وطن لا يكرّم مبدعيه إلاّ بعد وفاتهم؟ “ويل لأمة لا ترفع صوتها، إلا اذا مشت في جنازة”، مقولة للمبدع الآخر جبران، تنطق بلسان حالنا اليوم، خصوصاً عندما نلحظ أنّ… اقرأ المزيد

احذروا هذا المقتل!

لا تقل محنة العسكريين الرهائن منذ اربعة اشهر لدى التنظيمات المتطرفة الارهابية عن حالة حرب بتداعياتها الامنية وضغوطها النفسية البالغة الشراسة على عائلات العسكريين ومن خلالهم على الجيش وقوى الامن الداخلي واللبنانيين عموما. ولا يقل الثقل الدائم لهذه المحنة كاختبار للحكومة خطورة عليها لكونها اول حكومة لبنانية تواجه محنة وطنية من هذا النوع. وقد جاءت… اقرأ المزيد

كما لو أنّ البلد يفشل في انتخاب امبراطور لا رئيس

استمرّ نظام الجمهورية الأولى اثنين وثلاثين عاماً ما بين التاريخ الرسمي للاستقلال عن الانتداب الفرنسي وبين التاريخ المعتمد لانتهاء الحرب الأهلية. هذا على الرغم من أنّ التحقيب الذي يجعلها جمهورية أولى، لا يفرق بين ما قبل الاستقلال عن فرنسا وبعده، ولا بين مرحلة السلم الأهلي وبعدها، فالجمهورية الثانية لم تعلن إلا بعد انتهاء الحرب، وادخال… اقرأ المزيد

عسكريون مخطوفون..ولكن!

هي من المرات النادرة التي تتحوّل فيها قضية رهائن عسكريين، من مسألة عسكرية لها آلياتها الخاصة السابقة لطابعها الإنساني، إلى مسألة سياسية عامة، بقياسات مختلفة ومقاربات متضاربة، ما يجعلها خارج الإجماع الوطني. أمر التفاوض بشأن العسكريين المخطوفين يُترك لمنظمات معنية كالصليب الأحمر أو الهلال الأحمر الدوليين، وإذا تعذر ذلك، فتتولاها أجهزة أمنية خاصة تنسق بين… اقرأ المزيد

جبل الشيخ بعد الفاجعة: لن تكون المعركة الأخيرة

الحداد لا يزال يطوّق بلدة عرنة في جبل الشيخ والقرى ذات الغالبية الدرزية المحيطة، بعد سقوط عدد كبير من الشهداء قبل ثلاثة أسابيع، وامتناع مسلحي المعارضة السورية و«جبهة النصرة» عن تسليم الجثامين. لكن، يبدو أنّ معركة الأسابيع الماضية ليست الأخيرة! عرنة | ما إن تحجب الغيوم الرمادية الصغيرة دائرة الشمس قليلاً، حتى يتسلّل هواء جبل… اقرأ المزيد

قرار «الدستوري» وبراءة مبارك: درسان في الديكتاتورية المنتخبة!

أحياناً تجد نفسك مضطراً للسؤال: لماذا هذا الإصرار على الإذلال والإهانة؟ قبل عام ونيف، وُضع أعضاء المجلس الدستوري في ظرف مماثل. غير أن القيّمين على كراسيهم وقراراتهم، ابتدعوا لهم صيغة فيها شيء من الابتكار. يومها تغيّب ثلاثة منهم عن حضور الجلسات. فطار نصاب المجلس ومرّت جريمة التمديد للنواب من دون أن تتشظّى بدمائها أيدي الدستوريين.… اقرأ المزيد