«حزب الله» والنظام الدستوري و«السّابقة الحوثية»
كلما استشرى الفراغ في الدولة، ابتداء من شغور المنصب الأوّل، ظهر النظام الدستوريّ مرهوناً لشهوات الطاعنين فيه. فإن شاء هؤلاء، أبدلوه بواحد يثبّت سطوتهم ويقرّها في نص، أو أنّهم بتوا في الأمر ففضلوا ترك هذا النظام «يموت صبراً» فيتآكّل ويتحلّل أكثر فأكثر حتى آخر رمق فيه، ومن دون استعجال تقديم بديل يدخلهم في متاهات… اقرأ المزيد