IMLebanon

دوامة الفشل الرئاسي: زعماء مثيرون للدهشة!

من جلسة فاشلة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الى أخرى، يزداد إحباط اللبنانيين، وبالاخص المسيحيين، من زعامات لا ترقى الى مستوى التحديات التي يحذرون منها، لكن من دون السعي الى مواكبتها بالحد الادنى المطلوب فيسعون الى تجاوز مصالحهم الشخصية او السياسية الى تأمين انتخاب رئيس يستطيع لملمة البلد في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخه. لم يعد… اقرأ المزيد

هل تُمهّد «عملية شبعا» لإنسحاب «حزب الله» من سوريا؟

قد يكون من المبكر الحديث عن «قراءة مختلفة» لِما حصل خلال الأيام الماضية، سواءٌ في مزارع شبعا أو على الحدود الشرقية اللبنانية مع سوريا. كان لافتاً تعقيب مصدر أميركي مسؤول على الانفجارين اللذين استهدفا دورية إسرائيلية في مزارع شبعا، طارحاً سؤالاً قد يثير استغراب البعض: «هل قرَّر «حزب الله» وخلفه إيران بدءَ الانسحاب التدريجي من… اقرأ المزيد

هل «الوحدة الإسلامية» تستلزم تقسيم الدول العربية؟!

بمناسبة عيد الأضحى هنأ عبد الملك الحوثي، زعيم الميليشيا التي احتلت صنعاء اليمنيين، واستنهض فيهم «الوحدة الإسلامية»، وأثنى على الجيش وقوات الأمن التي ما قاومت دخوله ومسلحيه إلى صنعاء وخضعت له، واعتبر ذلك دليلا على وحدة المسلمين! لقد تحير الحوثي ماذا يصنع بانتصاره، فانصرف إلى ملاحقة خصومه السياسيين، وسلب السلاح من الجيش والقوى الأمنية، وترويع… اقرأ المزيد

الخطة السرية للائتلاف: إنهاء حكم الأسد

من حقيبة “النهار” الديبلوماسية “الهدف السياسي – الاستراتيجي الحقيقي لدول الائتلاف ليس الاكتفاء بالعمل على إلحاق الهزيمة تدريجاً بتنظيم “داعش” والقوى المتشددة والإرهابية من طريق الغارات الجوية والعمليات العسكرية المختلفة، بل الإضطلاع أيضاً بدور أساسي في صنع مستقبل سوريا والتعاون معاً من أجل نقل هذا البلد الى مرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد وضمان… اقرأ المزيد

كيف يخرج مليونا سوري من لبنان؟

في 2005، كان الهاجس إخراج بضعة آلاف من السوريين، العسكريين، لإعادة لبنان إلى الخريطة. وفي 2014، الهاجس هو إخراج مليوني سوري وأكثر… لئلّا يسقط لبنان عن الخريطة. فقَدَرُ لبنان أن تنكبه سوريا. يومذاك، كان العسكر السوري يصادر الدولة بأمنها وسياسيّيها واقتصادها ورجال دينها ودنياها. واليوم، لا أمن ولا سياسة ولا إقتصاد… بل لا دولة، بفعل… اقرأ المزيد

على واشنطن أن تختار: نحن أو إيران

قبل ثلاث سنوات كان «داعش» فرقة ذئاب صغيرة من بضع عشرات، اليوم هو قطيع من نحو ثلاثين ألفا، والسبب الاستهانة بخطره كجماعة فكرية تكفيرية انتحارية تبنت شعارا جذابا؛ مقاتلة النظام السوري الذي قتل عشرات الآلاف من المدنيين. وهكذا أصبح خطاب «داعش» السياسي، إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، مقنعا جدا لكل المسلمين في أنحاء العالم. إذا فهم المسؤولون… اقرأ المزيد