IMLebanon

ملف المخطوفين… «الحرب النفسية» تتقدّم على «المقايضة القانونية»

أعاد وزير الداخلية نهاد المشنوق طرح «المقايضة» مَخرجاً لأزمة العسكريين المخطوفين لكن «استناداً إلى القوانين المرعية الإجراء»، الأمر الذي لم يفهمه كثُر. فمنطق المقايضة بمفهومه يتجاوز القوانين لا بل يتناقض معها. وهو أمرٌ قادَ إلى قراءة جديدة للمعطيات المحيطة بالملفّ، وهذه بعضُ جوانبها. في العودة إلى الاجتماع الأمني الذي عُقد في وزارة الدفاع عصر الثلثاء… اقرأ المزيد

منطق

أطلقت المرحلة الأولى (الراهنة) من حملة الائتلاف الإقليمي الدولي على «داعش» في العراق وسوريا، وفي سوريا أكثر من العراق، أسئلة سريعة تحمل بعض مضامين القلق. لكنها بالتأكيد، لا تُخرِج الاحتمالات الأخيرة عن مسارها المنطقي والطبيعي! دربكة قوى الممانعة مفهومة تبعاً لتغييبها ولتجاهلها وعدم الأخذ بمطالبها واعتراضاتها و«شروطها» في الحرب على الإرهاب. في حين لا يفاجئ… اقرأ المزيد

لبنان في «قلب» العناية الدولية

  إن كان لبنان حظي قبل اليوم، وتحديدا خلال السنوات الأربع الماضية، باهتمام عربي، فها هو اليوم يفوز باهتمام المجتمع الدولي، مع ما في ذلك من تأكيد على حرص دولي على استقراره والثقة التي منحتها الدول للحكومة من خلال المساعدات اللوجستية للمؤسسة العسكرية.  وإن كان ذلك لا «يبلسم» جراح اللبنانيين المنشغلين دوما بأخبار العسكريين المخطوفين… اقرأ المزيد

لا انتخابات رئاسية إلا “على الحامي”؟ تبدّل الأولويات يُفاقم تهميش الموقع وطائفته

غاب الاستحقاق الرئاسي اللبناني عن واجهة الاولويات على رغم الجرعات التذكيرية في مواقف البعض. في عشاء الى مائدة مرجع سابق قبل بعض الوقت حضره مسؤولون من الافرقاء السياسيين من الوسطيين وقوى 14 آذار حاول هذا المرجع تلمس امكان نجاح فريق العماد عون السياسي وحلفائه في فرض اجندته من خلال توجيه اسئلة الى ضيوفه وتقديم النصح… اقرأ المزيد

عدوان أميركي ـ عربي على «داعش»!

  … ثم أُبلغت وسائلُ إعلام إيران في لبنان أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية من غارات ضد داعش يجب أن يُسمى «عدواناً» وهكذا صار! عُمّم ذلك. ووصل. وبدأت «التباشير» تظهر على الشاشات «المنارية» و»الميادينية» وفي الصحف «الحرة» العريقة منها والمستعرقة.  انه لعدوان غاشم تشنه قوى التحالف وأميركا وعدد من الدول العربية على سوريا… اقرأ المزيد

تطوّرات إيجابيّة قريبة في ملف العسكريين المخطوفين!

يبدو المشهد السياسي الداخلي على المستوى الأمني كما الدستوري شبيهاً في بعض جوانبه بالمرحلة التي شهدها لبنان ما قبل اتفاق الطائف، وذلك وفق أوساط سياسية مطّلعة على السباق الجاري بين التسوية والتفجيرات الأمنية. ولاحظت أن فترة الثمانينات التي طُبعت بالمعارك والحروب الأهلية أدّت إلى مؤتمر الطائف الذي اصبح دستور لبنان، وها هو التاريخ يعيد نفسه،… اقرأ المزيد