IMLebanon

جنبلاط في الوسط المهاجم الوقت ليس لتسجيل الأهداف

  يقف رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط منتظراً هذه المرة أن تنتهي فترة الإنتظار التي حددها “محور الممانعة” حتى موعد الإنتخابات الأميركية وليس أن تمرّ “جثة عدوه” على ضفة النهر.   عاد جنبلاط من زيارته الأخيرة إلى باريس وهو يدرك أن تغيراً ما قد يرسم على صعيد المنطقة، فالملف اللبناني خرج من إطاره المحلي… اقرأ المزيد

قوانين الانتخاب وبرلمان الابتزاز

  ليس أفضل من الاسترشاد بكلام البطريرك الراعي بمناسبة انعقاد اللجان النيابية المشتركة اليوم لمناقشة تعديلات دستورية وقوانين انتخاب. وإذ ان البطريرك قال ان مشكلة لبنان ليست في النظام بل في الممارسات، فإننا نُصرِّحُ بتتمة الكلام، وهي ان أزمتنا لا علاقة لها بـ”الكتاب” بل سببها أهل السلطة والفساد، الذين نهبوا البلاد والعباد وارتكبوا جرائمَ جزاؤها… اقرأ المزيد

“مساعدات” لدولة فاشلة

    إذا كان البعض يراهن على أن المؤتمر الذي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيدعو إليه قبل آخر الشهر الجاري من أجل جمع مساعدات للبنان، يتيح ترف تأخير تأليف الحكومة الجديدة، ويخفف من وطأة الأزمة المعيشية والاجتماعية، فإنه سيصاب بخيبة كبرى.   ماكرون قال حرفياً إن الهدف جمع مساعدات “لاحتياجات الصحة والتعليم والغذاء… اقرأ المزيد

مفهوم الخيانة الوطنيّة!

ثمّة مهارات سياسيّة لدى بعض المسؤولين اللبنانيين لو تسنّى لميكيافيللي أن يعايشها لكان أعاد صياغة كتابه الأكثر شهرة على الإطلاق بعنوان: “الأمير”. وبالمناسبة، يتضمّن هذا الكتاب الكثير من الأفكار والقضايا التي تتجاوز تلك العبارة الشهيرة التي إختزلت مضمونه وهي: “الغاية تبرّر الوسيلة”. ولكن، في الحالة اللبنانيّة، تعود هذه العبارة لتفرض نفسها بقوّة.   إلا أن… اقرأ المزيد

تجاهل “أم الأزمات”: الخطر صار فرصة ؟

  ليس قدر لبنان المأزوم ان يكون خياره: إما حكومة ملغومة، وإما لا حكومة. لكن هذا، مع الأسف، هو الخيار المفروض الذي أفشل المبادرة الفرنسية وعطّل تأليف “حكومة المهمة” لإنقاذ البلد من الإنهيار. فما أراد “الثنائي الشيعي” التذكير به هو ان لبنان الكبير انتقل من “شارع غورو” الى “شارع قاسم سليماني”. وما قضى بالإبقاء على… اقرأ المزيد

خامنئي وروحاني والواقع الإيراني

  في ختام اجتماع الحكومة الإيرانية يوم السبت الفائت قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: «إنّ نموّنا الاقتصادي سيكون إيجابياً بنهاية العام، واقتصادنا ستكون له ظروف أفضل من الاقتصاد الألماني». يستطيع الرئيس روحاني أن يدّعي أن بلاده تؤثر في استقرار المنطقة، لكنه لا يستطيع الحديث عن الاقتصاد، فمياه الأرقام تُغرق الغطاس، والغوص في أرقام الاقتصاد الإيراني… اقرأ المزيد