IMLebanon

الحريري سيسمع كلاماً كبيراً في واشنطن وينساه!

  فيما تذهب ابنة الحريري إلى الجامعة في واشنطن، يرافقها هو وكأنه طالب يستعدّ لتقديم امتحان صعب… أمام الإدارة الأميركية. في السنتين الأخيرتين، لم يعد الحريري يحبُّ هذه المواقف المحرجة. لكن للظروف أحكاماً. بالأمس، حلّ الأميركيون مشكلته، وأنقذوا البلد والحكومة وجنبلاط و14 آذار من مأزق خطِر. فكيف لا يسأل خاطرهم؟…   غداً الخميس، سيلتقي الحريري… اقرأ المزيد

لمَن قال ارسلان: “عيب.. انضَبّوا”

  نجح لقاء بعبدا «الخماسي» في الفصل بين مسارات المعالجة السياسية والأمنية والقضائية لحادثة قبرشمون، وبالتالي تمكّن من إعادة مجلس الوزراء الى الخدمة بعد التعطيل المُتمادي تحت أعين مؤسسات التصنيف الدولي. لكنّ اجتماع القصر لم يكن الخاتمة، بل انّ اختبارات عدة لا تزال تنتظر «الاتفاق الخماسي» في سياق السعي الى خَتم جرح الجبل المُستجد.  … اقرأ المزيد

إنتخابات التيار الوطني… هل مَن يجرؤ؟

  يفتح غداً باب الترشّح الى ولاية جديدة لرئاسة «التيار الوطني الحر» والمراكز السياسية فيه، في ظل مناخ داخلي فرضَ فيه التيّار نفسه على اللعبة السياسية الداخلية، بعدما تمكّن من التغلغل في مفاصل الدولة وإداراتها، فكانت له الكلمة الفصل في التعيينات والانتخابات والقرارات والمصالحات… والموازنة.   من تلة نهر الكلب أشاد رئيس التيار الوزير جبران… اقرأ المزيد

حسين فشيخ مات مقتولاً!

    قبل أن نقول لك ولأهلك وأحبابك وشقيقتك وأشقائك الله يرحم روحك الطيبة والمناضلة واللبنانية المظلومة يا حسين فشيخ… يجب أن نقول الله يرحمنا ويحرمنا من جميع هؤلاء السياسيين المتملّقين والمعزّين والوطنيين والإنسانيين والطيّبين والعنفوانيين الذين تهافتوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي يكتبون ما يُدمع العين برحيلك، أو أيقظوا سكرتيراتهم بعد منتصف الليل ليبعثوا برقية… اقرأ المزيد

اللاعب الأضعف وطنيّاً

  إنّ إنهاء حادثة قبرشمون ـ البساتين من خلال مصالحة بعبدا وعودة الانتظام الحكومي لا يعنيان انتهاء مفاعيلها الوطنية، ومؤشراتها السياسية، وما أفرزته من توازنات جديدة على المسرح الوطني. كانت كل المؤشرات تدلّ إلى انّ العهد يخوض معركته مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وفق النهج نفسه الذي اتّبعه في تأليف الحكومة لناحية مواصلة… اقرأ المزيد

ميزان المدفوعات.. إنتحار بتوقيع لبناني

  تردّي الوضع المالي والإقتصادي في لبنان وغياب السياسات الإقتصادية الفعّالة تدفع بالعديد إلى التساؤل عن أسباب صمود لبنان وعدم إنهياره. في الواقع هناك عاملان سمحا للبنان بالصمود وهما مساهمة المغتربين اللبنانيين في الإقتصاد والسياسة النقدية التي يتبعها مصرف لبنان.   لا يُمكن الحديث عن تدهور لبنان ماليًا وإقتصاديًا من دون الرجوع إلى ميزان المدفوعات… اقرأ المزيد