IMLebanon

لدغة التنازلات

  تشير المراجعة لكل التنازلات التي قام بها ما كان يعرف بفريق “14 آذار” وتحديداً الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، إلى أنها آلت جميعها بنتائجها إلى الفشل ولم تحقق أي نتيجة مرجوة منها، فلا الوحدة الوطنية ترسخت، ولا الدولة قامت، ولا الفساد انتهى، ولا الإصلاح انطلق، ولا علاقات لبنان العربية والدولية… اقرأ المزيد

ماكرون… والمبادرة “الكريمة”

  لا تمتلك المبادرة الفرنسية للتسوية في لبنان ما امتلكته “المبادرة السورية الكريمة” إبتداءً من حركة عبد الحليم خدام وصولاً الى اللواء رستم غزالي.   تمكنت المبادرة “الكريمة” تدريجياً من وضع يد نظام الاسد الأب والإبن على لبنان، وفرضت فيه وله قيادات سياسية مطواعة عموماً، وعززت نظاماً من الزبائنية الطائفية، وأوغلت في بناء الأسس المذهبية… اقرأ المزيد

الحريري… انبطح وتنازل لمن؟!

  “بيان مهم للحريري بعد قليل”… حبس أنفاس وتمنيات بموقف تصاعدي… صدر البيان: “المالية للشيعة لمرة واحدة”… وما هي إلا دقائق حتى أغرق “المولولون” مواقع التواصل الاجتماعي بمصطلحين “انبطاح وتنازل”.   تنازل وانبطح لمن؟   عندما سمى الرئيس سعد الحريري مصطفى أديب، خرج “المولولون”، مستهدفين الفكرة بأنها “تسليم البلد لإيران”، ليستيقظوا بعد أيام و”يلفوا الكوع”… اقرأ المزيد

“إقتتال” دستوري

  واهِمٌ من يعتقد ان ما يجري من تكالب على الحصص والوزارات في الحكومة “الأديبية” العتيدة جزء من اللعبة البرلمانية التي تقوم أساساً على المعارضة والموالاة، وتتيح الخلاف المحفّز على الرقابة النيابية في دولة تحكمها طبقة سياسية تستحق الاحترام.   الصراع المانع تشكيل الحكومة، مثل آلية تسمية الرئيس المكلف والمشاورات الرئاسية وعقدة التمثيل الشيعي، يحصل… اقرأ المزيد

الأزمة الاقتصادية سهّلت تبييض الأموال… شيكات للبيع وتحايل على التحويل

  المكان: برج حمود. الزمان: في منتصف النهار. الهدف: عملية تبادل “كاش” باللبناني “مقابل شيك “بالدولار”. ركنّا السيارة في النقطة المتفق عليها مسبقاً، حضر الوسيط في الوقت المحدد، أخذ منا مبلغ “3 ملايين و50 ألف ليرة لبنانية” ودخل الى أحد المحلات المجاورة لدقائق معدودة، ثم خرج وسلمنا شيكاً بقيمة “1000$”، قائلاً “تصرفوهم بالهنا”. هذا المشهد،… اقرأ المزيد

الخياطة: مهنة ينعشها الفقر… إصلاح وترقيع بدلاً من الجديدة

  ينكب الخياط محمود المجذوب في إصلاح قطع من الثياب المستعملة الممزقة أو المهترئة، داخل محله المتواضع في سوق “البازركان” في صيدا، بعدما شهدت مهنته إقبالاً متزايداً من الذين يريدون إصلاح ثيابهم، بسبب عدم قدرتهم على شراء ثياب جديدة جراء الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعاني منها اللبنانيون مع ارتفاع نسبة البطالة والفقر المدقع.  … اقرأ المزيد