IMLebanon

باريس كانت مع سعد وواشنطن مع نواف؟!

  كان اللبنانيون ينتظرون وصول مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسيّة ديفيد هيل الى بيروت للاطّلاع على ما في جعبته، سعياً الى فهم الجديد من الطروحات الفرنسية. وطالما انها تزامنت مع وصول وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، فقد بدأ البحث عن صورة ثلاثية الأبعاد مطلوبة للحل في لبنان من أطرافها باريس وواشنطن وطهران. وعليه،… اقرأ المزيد

منكوبو الأشرفية للعسكريين: أنتم أملنا الباقي…

    لسان حال سكان محلة الأشرفيّة في بيروت واحد: «لا «القوات»، لا «الكتائب»، لا «العونيي»، لا «حزب الله»، لا «القومي»، لا السوري، لا الفلسطيني…، ما حدا عِملّنا شي، فرّقونا جوّعونا، نحنا منموت وهنّي بيعيشوا، بس هَوني بين الشوارع كل شبّ من الجيش اللبناني طول الباب عم ينضّفلنا الشارع».   النقمة في الأِشرفية عارمة، على… اقرأ المزيد

بين «كارثة القرن» و»حكومة القرن»!

  لا يمكن فهم اتصالات الرئيس الفرنسي بالمرجعيات والقيادات السياسية اللبنانية البارزة غداة زيارته الاخيرة لبيروت ودعوته مباشرة او مداورة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلّا تأكيداً لتفويض أميركي ـ دولي له لرعاية حل للأزمة اللبنانية، وذلك بعدما تبيّن أنّ الضغوط الدولية التي مورِسَت على لبنان لتقويض نفوذ بعض القوى السياسية المؤثرة فيه أثبتت عدم… اقرأ المزيد

«مرقلي تمرقلك»…

  نعود مجدداً الى نغمة حكومة الوحدة الوطنية، ومحاولة حلحلة الموضوع على الطريقة اللبنانية المعروفة، حصّص للجميع داخل الحكومة المقبلة، وكأنّ ما حصل هو حادث تصادم على الطريق السريع وليس انفجار فضيحة سبب الموت والدمار لمواطنين ابرياء.   هل الاتجاه نحو حكومة وطنية ناتج من انّ المأساة التي اتت فوق مصائبنا، تطاول عدداً كبيراً من… اقرأ المزيد

زيارة هيل إستطلاعية والمشاورات الحكومية الجدية لم تنطلق بعد

  لم يسجل أي خرق جدي متعلق بتشكيل الحكومة الجديدة. كل المحركات انطفأت بانتظار نهاية زيارة المبعوث الأميركي دايفيد هيل وصدور قرار المحكمة الدولية الاربعاء المقبل، وتبلور المدخل الذي يجب أن ينطلق منه رئيس الجمهورية ميشال عون الى الاستشارات. أي هيكلية التأليف التي تفرض التوافق على التكليف. هل نحن باتجاه حكومة وحدة وطنية او حكومة… اقرأ المزيد

إنفراجات مالية ظرفية قد يحوّلها “سحر” التسوية إلى دائمة

  إنخفاض الدولار أبرز تداعيات الانفجار… وانتشال الاقتصاد لم يعد مرتبطاً بالإصلاح   إنفجار مرفأ بيروت واستقالة الحكومة خفضا الملف الاقتصادي والحياتي إلى المرتبة الثانية. ساعدهما في ذلك استقرار نسبي في سعر الدولار وارتفاع سعر صرف الليرة مقابله إلى حد يتراوح بين 6500 و7300 ليرة، تدفق المساعدات الدولية، واتاحة المجال باستلام التحاويل الالكترونية من الخارج… اقرأ المزيد