IMLebanon

لا شرق ولا غرب بل خروج من التاريخ

  طرح شكيب إرسلان سؤاله الذكي؛ لماذا تقدّم الغرب وتخلّف الشرق، فجاءته الإجابة الأولى من الوهّابية، والثانية من ستالين، والثالثة من ولاية الفقيه. اتّفق الثلاثة، بالرغم من خلافاتهم الكبرى، على حلّ ذي سمات واحدة يُمكن أن نُسمّيه الشرنقة، وهو يُشبه جدار الفصل العنصري في فلسطين، أو جدار ترامب مع المكسيك، أو حلّ النعامة حين تدفن… اقرأ المزيد

توقعات بإنفراج في الأشهر الثلاثة المقبلة يقيّده التصعيد الإيراني في اليمن والعراق

تهاوي مؤسسات الدولة سقوط بنيوي وأخلاقي لكل القوى السياسية   تتهاوى مؤسسات الدولة اللبنانية على قاعدة السقوط الحر Chute libre. لا شيء يوحي الى الآن أن القيِّمين على تلك المؤسسة الدولية (سواء موالين أم معارضين لأن الدولة ليست بالتأكيد السلطة حصرا) قادرين على كبح جماح السقوط، وهو سقوط بنيوي سياسي وإقتصادي، والأخطر أخلاقي مرتبط بسوء… اقرأ المزيد

لبنان يحتضر: بحاجة إلى حفلة «عزالة كبرى»

  «عزالة كبرى» هي في واقع الحال ترجمة بالعامية لعبارة «grand ménage» باللغة الفرنسية.   ما عنيته هو أن لبنان يحتضر ككيان ودولة في ظل سيطرة منظومة الفساد على مقاليد السلطة والمجتمع. لا إمكانية لإصلاح الوضع إذا إستمرت هذه المنظومة على قيد الحياة (تعبير مجازي. توضيح ضروري كي لا يؤخذ كلامي بحرفيته ويتهموني بإرادة القتل… اقرأ المزيد

عندما تخلو وزارة الشؤون الإجتماعية من الموظفين!

  الشارع يواجه استدعاءات السلطة بـ«سلسلة التحركات الصامتة»   «دخلنا إلى وزارة الشؤون الإجتماعية قبل الظهر فكانت الأرجاء فارغة من الموظفين والهدوء يغلب على المكان في وزارة بالغة الأهمية بالنسبة الى اللبنانيين الذين يعوّلون عليها الكثير من الآمال!».   بهذه الكلمات يلخص الناشط في «الثورة» علي عباس لـ«اللواء» المشهد في إحدى وزارات الحكومة التي يفترض… اقرأ المزيد

حوار بعبدا: عبثيّة الإستقواء بالسلطة والسلاح

  خاض الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي معركة أخرى من المعارك الوهمية أشعلتها دعوته إلى ما أسماه «اللقاء الوطني» للحوار في قصر بعبدا، والذي انتهى بتكريس عزلة عون وتموضعه كطرفٍ في الصراع المندلع في البلد على الخيارات الكبرى التي ينبغي للبنان سلوكها بعد وصول الأزمة مرحلة اللاعودة، وسط محاولاتٍ حثيثة لبناء مرجعية رئاسية خارج الدستور… اقرأ المزيد

… لناظره قريب  

  أعترفُ، كما الكثيرون، بأنّ هناك معادلتين لا أجد لهما تفسيراً معقولاً، لأنهما لا تركبان على قوس قزح، وإن كانتا، ولا تزالان، تركبان على ظهورنا وتُنيخان بأثقالِهما على كواهلنا. مع التنويه بأنّ ليس ما يجمعُ بينهما سوى مصادفة التوقيت.   الأولى: كيف أنّ فيروس Covid-19 يتبخّر عن يديك لمجرد أن تغسِلهما بالصابون العادي… ويعجز الطب… اقرأ المزيد