والآن ماذا بعد؟ وهل ثمة حلول ممكنة؟
لم يفاجئ أحداً الموقفُ الذي اتخذه وزراء الثنائي الشيعي، أمس، في قصر بعبدا، فجاء انسحاب الخماسي الوزاري (بما فيه الوزير مكي) تأكيداً على المؤكد، فالمواقف مقررة من زمان ومعروفة من زمان أيضاً، ووضع «الوزير الملك»، مكي، استقالته بتصرف رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام هو من باب لزوم ما لا يلزم،… اقرأ المزيد