IMLebanon

التعذيب في لبنان: ممارسة «طبيعية» متفشية

بعد تأخير 15 عاماً، قدّمت الدولة اللبنانيّة تقريرها الأوليّ إلى لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة، المفترض مناقشته في خلال الدورة الستين للجنة بين 17 نيسان و12 أيار المقبل. تذرعت السلطات اللبنانية طوال هذه الفترة بـ «الأسباب السياسيّة الحادّة التي يعاني منها البلد»، لكنها اضطرت في النهاية إلى أن تضع تقريرها لتردّ على تقرير صادر… اقرأ المزيد

«ألا يكفي أنك لاجئ؟ ولوطي أيضاً!»

لا يتوقّف التعذيب المُمارس في المراكز الأمنيّة والسجون اللبنانيّة على المتهمين بالإرهاب والتجسّس والإخلال بالأمن، بل يطاول أيضاً الفئات المهمّشة، ولا سيما المثليين خصوصاً. ففي مفهوم الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة، تعدُّ الحريّات الفرديّة (ومن ضمنها الحريّة الجنسية) من الجرائم التي تهدّد «الأخلاق العامّة» وتنتهكها، ولو أن القانون لا يعبّر عن ذلك صراحة أصدرت منظّمة «هيومن رايتس… اقرأ المزيد

الحكومة.. عمر قصير وإنجازات كبيرة

تتفق جميع مكونات الحكومة على قدرتها على تحقيق الكثير من الخطوات، وأولها الاسراع في إنجاز البيان الوزاري وعرضه على مجلس النواب وإقراره قبل إنقضاء العام الحالي، وهذا ما يظهر بشكل جلي في كلام كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري سواء أمام زوارهما، او في الجلسة الاولى لمجلس الوزراء التي إنعقدت في… اقرأ المزيد

مغارتُـهُ… ومغارتُهم

«وُلِدَ الرفْقُ يومَ مولدِ عيسى…» ووُلِدَت الحكومة وقدْ ترفَّق بها الله وبشَّر بها «المجوس» حكومةً وطنيةً، أَللَّهُم إلَّا: حزب الكتائب الذي استُهدِفَ بالعزْل الشرعي هذه المرّة، وبموجب مرسوم. حرصاً على مهابة المناسبة الميلادية، سنرجئ مخاطبة الحكم والحكومة والحكام الى موعد آخر مخافة أن يقودنا الكلام الى الوقوع في الخطيئة. منذ ألفين وما يقارب العقدين من… اقرأ المزيد

عن الحوار الإنتخابي… والقلقين من «تفاهُم الكبار»

العمر الطبيعي لحكومة سعد الحريري 180 يوماً بالتمام والكمال، ينتهي في 20 حزيران 2017، وبعد هذا التاريخ تدخل في مرحلة تصريف أعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة تُفرزها الانتخابات النيابية التي يفترض أن تجري خلال الستين يوماً السابقة لانتهاء ولاية المجلس النيابي في عشرين حزيران، أي ما بين 20 نيسان و20 حزيران. معنى ذلك أنّ… اقرأ المزيد

«عين الحلوة»: جبهات قتال إجتماعية وسياسية وأمنية مفتوحة

بغَضّ النظر عن الجهة التي تقف وراء قتلِ سامر حميد، فإنّ جولة العنف الأخيرة داخل مخيّم عين الحلوة، والتي ازدادت عنفاً أمس على رغم مساعي التهدئة ومحاولات الجهات الفلسطينية التقليلَ من أهمّية ما يَحدث، تكشف مجدّداً عن أنّ أزمة أمنِ هذا المخيّم، لا تزال بلا حلّ، ما يُعيد إلى التداول قضية البحث عن حلول لهذا… اقرأ المزيد