IMLebanon

مخاطر المفهوم الحكومي للأمن الذاتي

تُذكّر السجالات السياسية والإعلامية على هامش التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بلدة القاع الحدودية في شأن «الأمن الذاتي» بتلك التي سبق للبنان أن شهدها في نهاية ستينات وبداية سبعينات القرن الماضي. يومها كانت «المقاومة الفلسطينية» تستبيح السيادة اللبنانية وتنتشر عسكرياً على مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية وتُنفّذ عمليات عسكرية عبر الحدود الجنوبية مستهدفة إسرائيل متلطّية بـ«اتفاق… اقرأ المزيد

ما هي خطورة السلّة المتكاملة؟

عملياً تعني السلّة المتكاملة أو «الدوحة الثانية» تعبيد الطريق أمام المؤتمر التأسيسي الأوّل، ولهذا السبب سارَع عددٌ من القيادات المتبصّرة بما ستؤول اليه الأمور الى رفضها. وعلى رأس هذه القيادات الرافضة رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ورئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، فيما تحرَّك منسّق الامانة العامة لقوى «14 آذار» الدكتور فارس سعيد… اقرأ المزيد

«القيصر» متردّداً أمام سفرائه: نحن في موقع متقدّم ولكن؟!

كشَفت التقارير الديبلوماسية الواردة من موسكو أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهر تردّداً في شنّ أيّ عملية عسكرية كبيرة في سوريا في انتظار التوافق مع الأميركيين على مستقبل العملية السلمية، رغم مواقع القوة التي اكتَسبها نتيجة التفاهمات التي قادها مع كلٍّ من تل أبيب وطهران قبل أن يُعيد التواصل بقوة مع أنقرة. كيف ولماذا؟ كان… اقرأ المزيد

ماذا بعد تفجيرات مطار إسطنبول؟

هل يمكن أن يكون هناك رابط بين التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي وقعت في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول مساء الثلثاء الماضي، وبين ظهور البوادر الأولى لعودة المياه إلى مجاريها في العلاقات التركية – الروسية؟ ومَن المستفيد من زعزعة الأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد في تركيا والزج بها، وهي الدولة التي ترأس منظمة التعاون الإسلامي في هذه… اقرأ المزيد

أزمة بريطانيا تربك الدول الغربية!

قبل أسبوع من موعد الاستفتاء البريطاني في 23 حزيران (يونيو) اتصل أحدهم بمستأجري منزل رئيس الحكومة في محلة «ناتنغ هيل غايت»، ليطلب منهم الإستعجال في المغادرة. وقال الموظف في تبرير الطلب السريع، إن ديفيد كامرون وأفراد عائلته سينتقلون من «10 – داوننغ ستريت» الى منزلهم في أقرب فرصة ممكنة. ويُستدَل من توقيت هذه الواقعة أن… اقرأ المزيد

وداعاً أيّها الحزب؟

  قد تكون أسبقيّة بريطانيا في الثورة الصناعيّة من أسباب أسبقيّتها في الانتقال إلى ما بعد الصناعة، بما يصحبه من ارتدادات سلبيّة مدوّية. وفي تلك العمليّة لعبت الثاتشريّة دور التمهيد. فبتحطيمها الجذريّ والمتسارع للصناعات التقليديّة ونقاباتها وأفكارها، أحرقت المراحل ولخّصت التاريخ. وعلى عكسنا، فقناعات المجتمعات الحديثة وتنظيماتها تعيش إلى أن ينتهي زمن صلاحها فتموت. واليوم… اقرأ المزيد