IMLebanon

قيصر روسيا وتركة «رجل الشرق الأوسط المريض»

«من أية الطرق يأتي مثلك الكرم أين المحاجم يا كافور والجلم جاز الألى ملكت كفاك قدرهم فعرفوا بك أن الكلب فوقهم» (المتنبي) في أواسط القرن التاسع عشر كانت الإمبراطورية العثمانية في طريقها إلى التفكك بعد الترهل الطبيعي الذي يطرأ على الممالك الواسعة، مضاف إليه بروز النزعات القومية في أوروبا وتداعيات الثورة الفرنسية والحملات النابوليونية في… اقرأ المزيد

منطق المصالح

دخلت روسيا على النكبة السورية لكنها لم تأخذ شيئاً من درب أحد! وجدت الطريق مفتوحاً فسلكته. والفرصة سانحة فانتهزتها. والأدوار الأخرى معطّلة فاشتغلت بدلاً منها. والأمكنة فارغة فعبّأتها! الملعب واسع، والضجيج أوسع. وعبيط من يرى ذلك ويبقى في شرفة المتفرجين.. والدول على ما تقول السردية الأولى، لا تنقاد بالعباطة بل هي مصالح وليست عواطف، وأوزان… اقرأ المزيد

مكافأة المُعطِّلين.. للإستمرار بالتعطيل

لعلّ أخطر ما يمكن أن ينتج عن الترقيات لا يقتصر على التلاعب بهرمية المؤسسة العسكرية، بل بما سينتج في السياسة عن هذه الترقيات إذا تمّ الاتفاق عليها. عندها يقول أكثر من مصدر أنّ رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون سيضع رجله على الطريق الى قصر بعبدا، وسيُثبت أنّ التعطيل الذي مارَسه بقوة «حزب الله»… اقرأ المزيد

عندما يصبح «حزب الله» «عرّاب» الاتفاق الإسرائيلي ـ الروسي

يبدو أنه من الصعب على «حزب الله» تقبل واقعه الجديد والذي أصبح فيه أسيراً لارتباطات ومشاريع خارجية معروفة الوجهة بشكل مكشوف وفاضح وأداة تُحركها المصالح، على عكس سنوات خلت حاول خلالها التلطي خلف شعارات وعناوين مرحلية استغلها إلى أقصى حد لإظهار نفسه على صورة منقذ العالم «المستضعف»، من وراء قناع «المقاومة» التي أضاعها هي الأخرى… اقرأ المزيد

المواقف الغربية لم تتغيّر من رحيل الأسد

هل تُعدّ المواقف الغربية الجديدة المتعلّقة بالقبول ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، تغييراً جذرياً، أم إن الهدف لا يزال هو نفسه؟ تفيد مصادر ديبلوماسية، إن الغرب يقبل بفكرة أنه إذا كان بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، من دون صلاحيات تذكر، يؤدي الى حل المشكلة، فلن يصار الى معارضته. إذ إن الغرب لم… اقرأ المزيد

نحو شرق أوسط جديد

يصعب على أحد العثور على قصف جوي روسي خارج المدى الحيوي لجمهوريات الاتحاد السوفياتي، أو روسيا الجديدة. إنه الاختبار الأول لحفيدة السلالة الشرقية، بعد الحرب العالمية الثانية. وهو الاختبار الميداني الأولى، لحقيقة كسر أحادية القيادة الأميركية للعالم منذ ربع قرن. وهو فوق كل ذلك، إعادة تموضع القوة العسكرية الروسية في سوق العمل المباشر في مناطق… اقرأ المزيد