IMLebanon

التحرّك المدني يُغامر بفقدان البوصلة والزخم رصيد 29 آب والشركة في القرار مهدّدان

تخشى مصادر سياسية أن تفقد الحركة المدنية الشعبية التي انطلقت على خلفية ازمة النفايات واستطاعت أن تستقطب المواطنين الغاضبين والساخطين على اداء السلطة والسياسيين زخمها كما بوصلتها تحت وطأة الارتباك في كيفية توظيف انجاز تحقق لها في موضوع النفايات والبناء على هذا الانجاز في روزنامتها المستقبلية. فحتى بالنسبة الى غلاة الداعمين للتحرك المدني ومن بينهم… اقرأ المزيد

قبل تعميم الانهيارات!

لا ندري ماذا تخبئ جولات الحوار في مجلس النواب من معطيات تحمل القدرة على انعاش الرهان الميت على لبننة خالصة لأزمة الفراغ الرئاسي من شأنها أن تضع حداً للتلاشي المتسارع للجمهورية، دولة ومؤسسات ومجتمعاً سواء بسواء. ولكن على رغم العتمة التي تغلف كل افق ممكن لانتخاب رئيس الجمهورية في المدى المنظور سيرتب انهيار التجربة الحوارية… اقرأ المزيد

هل تخبو جذوة الحراك إذا حُلَّت أزمة النفايات أم أنه تجاوز مسألة استيعابه وصار رقماً صعباً؟

هل ينطوي الحراك الشعبي الذي تضج به البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر وينسحب المشاركون فيه من الشارع اذا حلَّت، غداً أو بعد غد، مشكلة النفايات؟ سؤال يعتمل منذ فترة في اوساط الجماعات والمجموعات المشاركة في الحراك، وتحديدا تلك التي في اساسه او تلك التي انضمت اليه لاحقا معطية اياه نكهة جديدة وبعدا آخر. ثمة معلومات… اقرأ المزيد

كتير طلعت ريحتكم…

كفى قطع طرق يومياً! كفى شللاً للبلاد! وكفى خنقها يومياً وقتل العاصمة! من يدفع ثمن هذه التحركات ليست الدولة أو الزعماء، بل الشعب الذي يعمل يومياً في العاصمة والذي يشل عمله وتقطع الطرق امامه يومياً! من يتضرر هم أصحاب الاستثمارات والمصالح في بيروت ولبنان، وهم الذين يوظفون آلاف الشباب! طبعاً موضوع النفايات لا يحتمل لكن… اقرأ المزيد

حراك مدني يخدم الانقسام السياسي

وافق مجلس الوزراء على الخطة التي اقترحها الوزير أكرم شهيب لمعالجة قضية النفايات، لكن الحراك المدني رفضها. ويمكن المراهنة سلفاً على أنه سيرفض أي خطة. لماذا؟ لأن الحراك تسيّس، والمفارقة أن من يطالبونه بعدم التسيّس هم الذين يدفعونه اليه، على الرغم منه بإرسال المندسّين لافتعال مواجهة مع القوى الأمنية، أو بعلمه من خلال الضغط لتغيير… اقرأ المزيد

الأهمّ انتخاب رئيس

استقبلنا يوم وصولنا إلى باريس في الهجرة الأولى إضرابان وتظاهرتان دفعة واحدة. وعلى ضفّتي نهر السّيْن، من السان جرمان إلى الشانزيليزيه: تظاهرة احتجاجاً على رفع سعر الكرواسون سنتيمَين. وأخرى تطالب بخفض ساعات العمل، المخفَّضة قبل ستة أشهر، ساعة واحدة. أما الإضرابان، فكانا على ما أذكر ضد شركة لصنع السيارات، وأخرى للخشب. عند المساء كانت باريس… اقرأ المزيد