رسالة إلى الأمير السوري الصغير ورفاقه المهاجرين
أما وقد شارفت نهايتَها، حفلةُ التفجع عليكَ، وعلى أترابكَ، وعلى سكّان برّاد الموت الجماعي، من أهل الهجرة السورية القسرية، فأجدني لا أرثيكَ أيها الأمير الكردي الصغير، بل أرثي سوريا كلّها، وأحوالنا الشرقية مطلقاً، من بلاد ما بين النهرين حتى بلاد الشام وصولاً إلى بلاد الجليلَين اللبناني والفلسطيني. ألم تكن تعرف أن العالم بلا قلب، وبلا… اقرأ المزيد