IMLebanon

الجدال البيزنطي حول أولويات الحوار..؟!

ما كان لأيام قليلة خلت حكراً على «المجالس بالأمانات» بات جزءا من «الغسيل السياسي» وعلى السطوح… تكثر الأسئلة والتساؤلات حول الدوافع الحقيقية من دعوة الرئيس نبيه بري الى «حوار الإنقاذ»، وهل هي فعلاً نتاج إتصالات أجراها مع سفراء معتمدين لدى لبنان وأخرى بواسطة الهاتف مع قيادات في الخارج، ولقاءات في الداخل، أعطته زخماً لم يكن… اقرأ المزيد

ايران وروسيا والنازحون السوريون؟!

ينشغل العالم هذه الايام في مواجهة مشكلة النازحين السوريين من اميركا الى دول اوروبا حيث تخصص مساحات واسعة لاستقبال هؤلاء بصورة استثنائية، فيما لم يتحدث  احد عمن يعتقد نفسه حليفا لنظام بشار الاسد، عن تخصيص كوتا معينة لاستضافة السوريين الهاربين من الموت الحتمي جراء ما ينفذه النظام المدعوم بصورة مطلقة من ايران وروسيا. وهذه المفارقة… اقرأ المزيد

ما هو البديل عن الحوار؟

نتفهّم قسماً من معارضي الحوار، خصوصاً وان جلسات الحوار السابقة كانت مخيبة للآمال، وهذا صحيح… إنّ الأمور الأساسية التي يجب أن يتناولها الحوار ستكون على جانب من الأهمية، وهي من أسف أساس المشكلة، فمن دون أن نضحك على أنفسنا، مَن الذي يعرقل انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنة وأربعة أشهر؟ أليْس «الممر الإلزامي»؟ أليْس السلاح خارج… اقرأ المزيد

حوار بيزنطي

عشية إنعقاد طاولة الحوار التي دعا وحضّر لها الرئيس نبيه برّي مع أركان الطبقة السياسية التي يطالب الحراك المدني برحيلها بسبب فسادها الذي أفسد كل شيء في الدولة ونتيجة فشلها المروع في إدارة السلطة والتي أوصلت البلد وشعبه إلى حافة الإنهيار، عشية إنعقادها، تبدو الصورة قاتمة عبّرت عنها ردود فعل الشارع الذي رأى في انعقادها،… اقرأ المزيد

الحوار الثالث أمام تصادم الخيارات!

مع عودة الحوار في مجلس النواب، بنسخته الثالثة بدءاً من يوم غد، فإن أسئلة كثيرة بدأت تطرح نفسها عن مدى إمكانية أن يحقق هذا الحوار مبتغاه، في ظل الشكوك الكثيرة التي تحوم حوله حتى قبل أن يبدأ، باعتبار أن فريقي «8 و14 آذار» يدخلان الحوار بأجندات مختلفة، لا بل متباينة، في ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي… اقرأ المزيد

9 أيلول… حوار على وقع الشارع المُنتفض

ألان سركيس تتعدّد السيناريوهات وتتقاطع وتتناقض حيال ما سيكون عليه المشهد غداً الأربعاء، خصوصاً أنّ الحوار سينطلق على وقع أصوات الشارع التي ستُزنّر ساحة النجمة ووسط بيروت، منذ انعقاده للمرة الأولى عام 2006. يستنفر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وبقية الأجهزة لتأمين الحماية للمتحاورين والمتظاهرين على حدّ سواء، فاللعب بالإستقرار ممنوع، وأيّ ثغرة أمنية وخطأ… اقرأ المزيد