«مطلبية مطلبية، لا سياسية ولا كيدية»
من بعيد، هي مجرد سيرك يحتشد فيه المهرجون والألعاب البهلوانية وأطفال يطيّرون البالونات، فيما توحي التلفزيونات بأنها ثورة منقطعة النظير ضد الطبقة السياسية. وهو ما تسهم فيه الأحزاب بقوة وتشجعه لتنفير جماهيرها وإعادتهم إلى بيوت الطاعة. أما عن قرب، فالمشهد مختلف بالكامل أكثر ما يعيبه المعارضون للتظاهرات عليها، هو أبرز وأهم ما فيها. فبعيداً عن… اقرأ المزيد