IMLebanon

الناطحة الأميركية والمتناطحون العرب

    من هنا، من نيويورك، من ناطحة السحاب التي انتصبت مكان البرجين المدمَّرين بالهجمات العربية الإنتحارية في 11 أيلول 2001، فإذا هي الأعلى بين الناطحات، وأمامها أُقيم مربَّعٌ مائي شاسع حُفِرتْ على رخامياته أسماء ما يقارب الثلاثة ألاف شهيد، في بلد يعرف كيف يكرّم الشهداء كما يكرّم الأحياء، وكيف يخلق إنتفاضة حياة من الموت.… اقرأ المزيد

فؤاد شهاب جديد من أجل «وطنية لبنانية» عابرة للطوائف والمناطق والمذاهب

  في ذكرى عيد الجيش، نستذكر الرئيس فؤاد شهاب، باني المؤسسة العسكرية بعد جلاء الفرنسيين، وأوّل رئيس جمهورية تقدّمه المؤسسة للبنان. منذ العام 1958، وبعد «حرب أهلية» أستمرت أشهراً، أصبح الجيش اللبناني مؤسسة فاعلة في الحياة الوطنية اللبنانية. عليه تبنى «التسويات» والمصالحات والتفاهمات، ومنه يخرج القادة والرؤساء والشهداء. لأجل ذلك إستحق الوصف الذي يلازمه دوماً… اقرأ المزيد

توقيف م.م: نموذج عن «وسَطاء الإرهاب الإقليمي»

أوقَف لبنان قبل فترة قصيرة المدعو (م.ع.م)، وهو أردني من أصل فلسطيني ويحمل جنسية دولة ثالثة. ويتّصف نشاطه المشكوك في أنّ له علاقة بالإرهاب، بميزةٍ أساسية، وهو أنّه عابر للدوَل في المنطقة. يُظهر سِجلّ (م. م) الخاص برَصد حركته الأمنية، أنّه استخدم غير مرّة الأنفاق بين غزّة ومصر للتنَقّل بين القطاع والجمهورية المصرية على نحو… اقرأ المزيد

أيُّ انفجارٍ سيسبق الآخر؟  الملفات أم الحكومة؟

أين أصبحنا؟ وباللغة المحكية نقول: وين صرنا؟ كلمتان يطرحهما اللبناني صباح كل يوم، وحتى قبل النوم، في محاولةٍ منه لاستكشاف واقع البلد والحكومة والإدارة والنفايات والكهرباء والمياه والرواتب والأقساط وسلسلة الرتب والرواتب وعجز الموازنة والأمن الفالت والمتفلِّت في بعض الأحيان. كلُّ يومٍ يتكرَّر السؤال، ولا أحد يملك الجواب: في النفايات، كنَّا في مطمر فأصبحنا في… اقرأ المزيد

شركة سوكلين  وشركة الساكتين !

قد يفكر الرئيس تمام سلام في أمور كثيرة تقلقه وتنغص عليه سلامه الروحي واطمئنانه النفسي، ولكن من يعرف معدنه يدرك أن آخر ما يفكر فيه هو تقديم استقالة حكومته! لماذا؟ ليس فقط لأنه ابن الراحل الكبير صائب سلام، وانما أولاً وأخيراً لأنه لا يريد أن يدخل التاريخ اللبناني ب صفة فار من المسؤولية في أحلك… اقرأ المزيد

حكومة عابرة لا ثابتة

لم يفرح الكثيرون بخلاص الحكومة من الانهيار. كان اللبنانيون يفضّلون انهيارها، لا انهيار البلاد. همّهم الأوحد انصبّ على المساعدات الدولية، وهي تقارب الأربعماية ألف دولار أميركي. ربما كانوا يتمنّون حكومة منسجمة. أو متوافقة على نهج سياسي، لأنها أفضل بكثير من حكومة جرى الاتفاق عليها، وعلى استمرارها، ولا اتفاق بين مكوناتها السياسية على شيء. قد تكون… اقرأ المزيد