قصاص لعين… عادل!
لم يعرف اللبنانيون، حكاما وسياسيين ومواطنين، تجربة لعينة “مدنية” في زمن السلم مثل ازمة النفايات الاخيرة ليس بواقعها البيئي والخدماتي البشع فحسب بل ببعدها المعنوي المذل. تكاد هذه الكارثة تمثل قصاصاً لصورة اللبنانيين الذين لا يخرج منهم ناج واحد من تبعاتها. ومن أسوأ ما يواكب أيامها القاتمة ان تساوى فيها الضحية والمسبب، والمسؤول السياسي والمواطن،… اقرأ المزيد