IMLebanon

قصاص لعين… عادل!

لم يعرف اللبنانيون، حكاما وسياسيين ومواطنين، تجربة لعينة “مدنية” في زمن السلم مثل ازمة النفايات الاخيرة ليس بواقعها البيئي والخدماتي البشع فحسب بل ببعدها المعنوي المذل. تكاد هذه الكارثة تمثل قصاصاً لصورة اللبنانيين الذين لا يخرج منهم ناج واحد من تبعاتها. ومن أسوأ ما يواكب أيامها القاتمة ان تساوى فيها الضحية والمسبب، والمسؤول السياسي والمواطن،… اقرأ المزيد

هل يقرّر عون النزول إلى المجلس ترجمة لقوله: “سيحكم التاريخ علينا بحسب أفعالنا”؟

بات واضحاً لجميع من في الداخل والخارج ان لا خروج من الازمات التي يتخبط بها لبنان إلا بانتخاب رئيس للجمهورية لأن جسماً بلا رأس يصيب كل اعضائه بالشلل، فهل صار مقاطعو جلسات الانتخاب مقتنعين بذلك؟ إن لـ”حزب الله” عذره اذا ظل يربط قراره بايران، لكن لا عذر للعماد ميشال عون في ان يستمر في ممارسة… اقرأ المزيد

هل ينجح تحويل “التيار” حزباً ديموقراطياً؟

    علّقت كثيراً على الحركة العسكرية – السياسية والشعبية للعماد ميشال عون يوم كان قائد اللواء الثامن ثم قائداً للجيش، ويوم أصبح رئيساً لحكومة انتقالية مهمتها الدستورية الوحيدة انتخاب رئيس للجمهورية وهو لم يقم بها طبعاً، ويوم تحوّل زعيماً سياسياً منفيّاً واسع الشعبية بسبب سياسته الرافضة الاحتلال السوري والساعية إلى التخلّص منه وكذلك حلفاؤه… اقرأ المزيد

الانهيار المؤسساتي نذير للدول المعنية بلبنان حماوة تواكب وساطة فابيوس مع طهران

لا تنفصل التطورات المتسارعة في الايام العشرة الاخيرة في لبنان عن تداعيات تطورات خارجية مرتقبة، وفق ما تتفق على ذلك مصادر سياسية من جانبي الاصطفاف السياسي، على رغم ان جذورالازمة الحالية سابقة لما حصل من توقيع الاتفاق النووي بين ايران والدول الست الكبرى. بل انه مع الاعلان عن الزيارة الاولى التي يعتزم القيام بها وزير… اقرأ المزيد

سلام يحسم خياره في ضوء جلسة غد النفايات مرآة انحلال الدولة وغياب المسؤولية السياسية

إذا كانت البلاد الغارقة في نفاياتها قد انشغلت في متابعة آليات معالجة هذه الأزمة وسط مناخ سياسي محموم مهدد بالانفجار على خلفية تلويح رئيس الحكومة بالاستقالة، فإن أزمة النفايات المستفحلة أبرزت واقعاً مأسوياً يعكس حجم الانحلال والانهيار الذي بلغته الدولة مؤسسة وقيادة وسلطات وشعب. صحيح ان أزمة النفايات دخلت في بازار الخلافات السياسية، مستدعية معالجة… اقرأ المزيد

سيداتي العزيزات: Go Kitchen

لفتني قبل أيام خبرٌ مفاده أن سيدات لبنانيات (بينهنّ محامية) أسّسن جمعية لـ”حماية خصوصية العائلة والعاملة”. حلو الاسم، ما هيك؟ بس ما حزرتوا: فـ”الحماية” التي تقصدها السيدات مختصرها المفيد أن العاملة الأجنبية يجب أن تعامَل كخادمة تشتغل في خدمة مخدوم. بين الخادم والمخدوم، هناك فارق “طبقي”، يجعل الثاني (المخدوم) أعلى مرتبة وقيمة من الأول (الخادم).… اقرأ المزيد