من الجنوب إلى القلمون.. الرحلة الأخيرة
يُشبّه الجنوبيّون وتحديداً الذين يُعرفون بسُكّان الشريط الحدودي، قُراهم وبلداتهم هذه الأيام بالمستوطنات الإسرائيلية، لناحية الهدوء الذي يسكنها بعدما هجرها شُبّانها إمّا طوعاً أو إكراها باتجاه القلمون السوريّة، بعدما دعاهم «الواجب الجهادي» للالتحاق بجبهات الدم والاستنزاف، متأرجحين في دعوتهم هذه بين حياة تتمسّك بربيع أعمارهم وموت يلاحقهم، لكنّهم عبثاً يحاولون الإفلات منه. لا يسرّ حال… اقرأ المزيد