IMLebanon

بوتين يصبُّ الزيت على النار

المرة الاخيرة التي تحدثت فيها روسيا عن عزمها على تسليم ايران صواريخ “اس – 300” كانت ردا على تلويح الغرب بتسليح كييف. وسواء أكان اعلانها الاثنين رسميا رفع الحظر عن هذه المنظومة محاولة تودد لطهران وحفظ حصتها في السوق الايرانية الواعدة، أم لزيادة نفوذها بين القوى الكبرى في ملفات ساخنة تبدأ بسوريا ولا تنتهي بأوكرانيا،… اقرأ المزيد

تعديل الطائف يفتح سجالاً في غير أوانه

مع عودة الحراك السياسي الى طبيعته بعد عطلة الاعياد، ترتسم مجددا مؤشرات تصعيد متزامن مع تفعيل للاستحقاق الرئاسي خاصة على محور الداخل المسيحي بشكل خاص وذلك في ضوء الدعوات الاخيرة الى الذهاب الى الانتخابات الرئاسية من دون اي تأخير او ارتباط بالخارج. واذا كانت حركة الموفدين الغربيين قد اثمرت تحريكا للجهود «الرئاسية» فإن الحدث اليمني… اقرأ المزيد

سلامة الطيران: الراكب مفقود والواصل مولود!

سافرت بالطائرة مع الدكتور ناظم القدسي من دمشق إلى القاهرة. ولم يكن الرئيس السوري الأسبق من الرؤساء ورجال الأعمال الذين يملكون الطائرات. فقد كان راكبا عاديا كأمثالي. كانت الرحلة هادئة بلا مطبات. وكانت لشركة الطيران السورية سمعة جيدة في صيانة طائراتها اللا… حديثة. ولم تكن الطائرة محشوة بالبراميل المتفجرة. فلم يكن الرئيس بشار قد ولد… اقرأ المزيد

برّي قلق من «كثرة الضرب على اللحام بيرخي» كون الإطاحة بالحوار يُدخل البلد في المحظور

يشهد لرئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنه سيّد المداخل والمخارج معا، لا شيء يعصاه في الازمات فقد منحه الله كما من الدهاء المقرون بالحكمة العالية كفيلا بحلحلة المشاكل مهما علا سقفها، اضافة الى انه مسكون بالشعر والبلاغة المفرطة في الاناقة، ناهيك بحفظه للامثال الشعبية التي غالبا ما يطلقها لتوصيف المراحل، فتأتي حفرا وتنزيلا، من «الضرب… اقرأ المزيد

13 avril : le Liban est un comptoir dont nous sommes les changeurs

Jeune reporter, j’étais à Aïn el-Remmaneh le 13 avril 1975, à la demande de mon chef de service, pour tirer au clair « cette affaire d’autobus mitraillé » dont la nouvelle nous était parvenue. Sur place, un cordon de sécurité empêchait les journalistes d’approcher du véhicule. Nous l’avons pris en photo de loin. La tension était vive… اقرأ المزيد

In(car)né, avec fureur de vivre

Certes, le canon s’est tu depuis vingt-cinq ans. Mais si les rangées de missiles ont disparu, la même haine vicieuse, identitaire, abandonnant ses oripeaux, continue de semer la destruction, avec la même ferveur que les Quatre Cavaliers de l’Apocalypse. Certes, les barricades de naguère sont redevenues ces lieux de passage, neutres, banals, quelconques, où l’on… اقرأ المزيد