في نهاية «الأسطورة»
فعلاً، كانت أسطورة اسمها سجن رومية. وفرادتها أنها كانت «متآخية» مع الوضع اللبناني العام، أي أنها ألغت الفواصل المألوفة بين السجن وخارجه! ولم تُبقِ من وظيفة للحيّز الجغرافي المقصود لفعل العقاب إلا الحصر داخل الجدران. أمكن على مدى السنوات الماضية تركيز دعائم تلك الأسطورة على أيدي أصحابها من الإسلاميين المدانين والموقوفين، وبطريقة إعجازية، وصولاً… اقرأ المزيد