IMLebanon

وزيرة التربية تقود ورشة الامتحانات الرسمية: «الأمر لي»!

  أمس، بدا كل شيء في وزارة التربية جاهزاً مسبقاً لإطلاق ورشة الامتحانات الرسمية. فما إن أنهت الوزيرة ريما كرامي مؤتمرها الصحافي وحسمت القرارات المتصلة بالاستحقاق حتى وزعت «المرفقات»، من برنامج الامتحانات، وتوصيف المواد، وجدولة نهاية العام الدراسي وتكثيف الدروس، و«تقليصات» المواد.   دفعة واحدة، قطعت الوزيرة الشك الذي ساد لأسابيع باليقين، فحددت موعد امتحانات… اقرأ المزيد

الهجرة «تقتل» القوى العاملة

  لا عمّال في لبنان. فالنموذج التنموي اللبناني أنهى قوة العمل لأنه يقوم على مبدأ تصدير الشباب إلى الخارج لاستقدام الدولارات. وفي المقابل لا ينتج النموذج وظائف لائقة، ويعمل على تدمير ما تبقّى من مكتسبات للعمال مثل الضمان الصحي والاجتماعي، والحق في أيام إجازة.   هذا المشهد سيؤدّي إلى تضاعف عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم… اقرأ المزيد

العمال الفلسطينيون في لبنان: ويستمر الحصار

    تُعد نوعية الحياة للاجئين الفلسطينيين في لبنان من الأسوأ بين جميع الدول العربية، لا سيما في سوق العمل. إذ يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، لا مقارنة بالمواطنين اللبنانيين فحسب، بل أيضاً بالمعدلات العالمية.   علاوةً على ذلك، حتى عندما يتمكن الفلسطينيون من الحصول على عمل، فإنهم يواجهون ظروفاً شديدة السوء، تتسم بالأجور… اقرأ المزيد

الأصعب هو الممكن: الإصلاح والكواسر 

      ليس في لبنان شيء سهل، باستثناء تعليق الدستور وفرض الشغور الرئاسي لأكثر من عامين، وإهمال القوانين وإغلاق البرلمان والسطو بعشرات المليارات على المال العام والخاص مع الإفلات من المحاسبة. والباقي يراوح بين الصعب والأصعب، وبعضه في باب مهمة مستحيلة. أما معظمه، فإنه يحتاج إلى قرارات وأدوار خارجية مطلوبة ومعترف بها لا فقط… اقرأ المزيد

حين أصبح السلاح “أيديولوجيا”

    منذ تأسيسه، عمل “حزب الله” على تحويل الانتماء الشيعي في لبنان من بُعده الوطني إلى بُعد أيديولوجي مرتبط بمشروع “ولاية الفقيه” الإيراني. من أجل هذه الغاية، خاض “حروب الإخوة” بهدف السيطرة على الطائفة الشيعيّة، وكسر نهائيّة الانتماء للبنان التي كان قد حسمها و”مَأسَسها” الإمام موسى الصدر.       سعى “حزب الله” في… اقرأ المزيد

شباب الجامعات من مقاعد الدراسة إلى وظائف بسيطة تبني سيراً ذاتية واثقة

  عيد بلا عطلة… ولكن مليء بالمعنى     يستمر عيد العمال في لبنان محطة أساسية تتيح للطبقة العاملة أن ترفع ولو مرة في السنة صرخة نضالها المزمن للخروج من خيباتها المتراكمة. هو يوم راحة في السنة، يُفترض أن يُخصص للاحتفاء بتعب يمتدّ على 364 يوماً. ولكن، لا “عيدية” في لبنان، بل مناسبة سنوية تذكر… اقرأ المزيد