IMLebanon

ما لم تتبدّل إيران لن يتبدّل “الحزب” في لبنان

  لو لم يتبدّل العالم العربي والسني لما تبدّل سنة لبنان بمزاجهم الشعبي العام، وهذا التبدُّل مرده إلى عدم وجود لا عبد الناصر ولا أبو عمار ولا أحلام بوحدة عربية ولا أهداف بمشاريع أمة إسلامية تُسقط الحدود والدساتير، وبالتالي، البركان السني الذي تفجّر على دفعات على أثر سقوط السلطنة العثمانية ونشوء الدول والكيانات، دخل في… اقرأ المزيد

البقاع الأوسط: صراع مسيحي وهدوء شيعي وتخبّط سني

  سامر الحسيني   باستثناء مدينة زحلة، يغيب التنافس السياسي عن الانتخابات البلدية في قرى البقاع الأوسط، رغم الحضور الحزبي الفاعل في نحو 30 بلدة تضع اللمسات الأخيرة استعداداً للمنازلات التي تنحصر بالصراعات العائلية والشخصية.   وفي وقت تنفرد عاصمة البقاع بمعركة سياسية حامية بين لائحة تدعمها «القوات اللبنانية» والكتلة الشعبية من جهة، ولائحة رئيس… اقرأ المزيد

عكّار: غاب المستقبل فاشتعلت عائلياً

  يبدو المشهد الانتخابي في محافظة عكار ضبابياً مع تكثّف اللقاءات لحسم الخيارات قبل إغلاق باب الترشيحات منتصف ليل اليوم.   غالبية البلدات السنّية وضعت الانتماءات والولاءات السياسية جانباً، وفتحت الباب واسعاً أمام الانقسامات والصراعات العائلية والعشائرية التي أنتجت لوائح متعدّدة، ما ينذر بمواجهات عائلية حامية، رغم أن المتنافسين في غالبية هذه البلدات هم من… اقرأ المزيد

لا ضمانات أمنية لانتخابات الجنوب

  مع بدء العد العكسي للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، لا مؤشر يوحي بأن إسرائيل ستسمح بتمرير الاستحقاق الشعبي الأول عند الحدود بسلام، في مقابل رفض مستوطنيها العودة إلى الشمال.   السلطة التي تعهّدت بإجراء الانتخابات في موعدها، لم تحصل حتى الآن على ضمانات دولية لمنع أي مخطط إسرائيلي لعرقلة توافد الجنوبيين إلى قراهم في… اقرأ المزيد

الغبيري: مواجهة «غير حماسية»

  بعد محاولات حثيثة لإنجاح لائحة «التنمية والوفاء» بالتزكية في انتخابات بلدية الغبيري، ثانية أكبر بلديات لبنان، لم يصل الثنائي الشيعي إلى هدفه، لتتجه الأمور نحو مواجهة مع لائحة «الغبيري بتجمعنا» غير المكتملة (خمسة مرشحين) برئاسة ليلى علامة.   وفيما تؤكد أغلب التوقعات أن «المواجهة» لن تكون قاسية، ينتظر الجميع نتيجة الاستفتاء الشعبي لبيئة المقاومة،… اقرأ المزيد

أصحاب العمل يمسكون بخناق العمال: الحدّ الأدنى للأجور نحو 27 مليون ليرة فقط

  تعنّتَ أصحاب العمل رافضين أيّ تعديل عادل للحدّ الأدنى للأجور، ما فجّر جلسات لجنة المؤشر. لذا، لن يحصل العمال على «عيدية» رفع الحدّ الأدنى للأجور البالغ 18 مليون ليرة، أي 200 دولار، بحسب المرسوم 13164، الصادر في نيسان من عام 2024.   ورفع الحدّ الأدنى وحده هو مخالفة بدأتها الحكومة السابقة، وتستكملها الحكومة الحالية… اقرأ المزيد