Site icon IMLebanon

كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينــفتح على بري

                                    

اللاجئون والحكومة عنوانان يختصران زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بيروت. ففي العنوان الأوّل أعلن عن مساعدةٍ أميركية قدرُها 51 مليون دولار، وفي العنوان الثاني أكّد على ضرورة أن تكون الحكومة فاعلة وقادرة وكاملة الصلاحيات ولا تتأثر بالنفوذ الخارجي. وبدا واضحاً أنّ الأولوية الأميركية هي للاستقرار في ظلّ الحرص الأميركي ألّا يؤثّر الفراغ على عمل الحكومة التي نالت جرعة دعم مهمّة، فيما دعوته لانتخاب رئيس لم تخرج عن سياق حَثّ اللبنانيين من دون تقديم اقتراحات أو الدخول في لعبة الأسماء. ومن البديهي ألّا تكون الانتخابات الرئاسية أولوية، وإلّا كانت جاءت زيارته ضمن المهلة الدستورية، لا بعدها. وأمّا اللقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي فلا يخرج عن إطار عدم تغييب أيّ مكوّن لبناني بعد الفراغ الرئاسي. ولكنّ اللافت كان «دعوته روسيا وإيران و»حزب الله» للخوض في جهود حلّ الأزمة السوريّة»، في موقف يضع الحزب في نفس المنزلة مع موسكو وطهران، وفي تخَلّ عن اعتباره منظّمةً إرهابية.وفي موازاة ذلك برزَت زيارة رئيس تكتّل «الإصلاح والتغيير» النائب ميشال عون إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، وأهمّيتها لا تكمن في المواضيع الثلاثة التي تمّ بحثها: إنتخابات الرئاسة، عمل الحكومة المتعثّر، وعمل مجلس النواب، إنّما في عودة التواصل بين الرجلين، وما يحمله من تعاون مستجدّ من عون تحقيقاً لأهداف ستكون الأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشفها.

دفع المأزق الرئاسي الذي يعيشه لبنان وتدفّق النازحين السوريين إليه والخوف على الاستقرار فيه بوزيرِ الخارجية الأميركي جون كيري الى القيام بزيارة خاطفة الى لبنان حاملاً دعماً أميركياً متجدّداً له وتأكيداً على الحرص على أمنه وسيادته واستقراره، في وقت لا يزال الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة من دون ان تلوح في الأفق بعد أيّ بادرة أمل تقصّر أمَد الفراغ المرشّح للاستمرار، ويتهدّد الشلل العمل الحكومي بعد التشريعي، ما حدا برئيس الحكومة تمام سلام الى التلويح بتسمية الأشياء بأسمائها وكشف مَن الذي يعطّل، فيما برزَت الزيارة المفاجئة لعون الى عين التينة وتزامنَت مع مواقف لبرّي عبّر فيها عن استيائه من التعطيل، في وقت أعلنَت هيئة التنسيق النقابية الإضراب العام والشامل في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والبلديات في 9 و10 حزيران الجاري.

كيري

زيارة كيري التي استمرّت خمس ساعات هي الأولى لوزير خارجية أميركي منذ خمس سنوات، وقد التقى خلالها كلّاً من برّي وسلام والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في حضور السفير الاميركي ديفيد هيل.

ونقلَ كيري التزام الرئيس باراك اوباما دعم لبنان وأمنه، وشدّد على أهمية الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد في أقرب وقت ممكن، وقال: «إنّ الفراغ في لبنان نتيجة عدم إنتخاب رئيس هو أمر خطير جداً، ومواجهته تكون عبر مَلئه ليكون للبنان دولة فاعلة»، وأضاف: «نريد حكومة بعيدة من التدخّل الأجنبي مع رئيس قوي ورئيس للبرلمان يستجيب لحاجات الشعب اللبناني».

وأكّد أنّ بلاده ستبقى شريكاً قويّاً للبنان، وستستمر بدعمه ودعم مؤسساته «وهذا يشمل دعم تطوير قدرات القوات المسلحة لكي يحموا الحدود اللبنانية ويتصرّفوا مع كمّية النزوح الكبيرة، ولكي يحاربوا الإرهاب» .

ونفى كيري ان يكون لدى بلاده أيّ اقتراح لإنتخاب رئيس جديد أو أن يكون لديها أيّ مرشّح، واعتبرَ أن «ليس من صلاحية الولايات المتحدة أن تقدّم أيّ اقتراحات في هذا الموضوع، فالأمر يعود للقادة والسياسيّين في لبنان».

وقال: «نحن نريد لبنان حراً وبعيداً من أيّ تدخّل أجنبي، ونأمل في أن يتمّ خلال الأيام المقبلة إنتخاب رئيس جديد، لأنّ الشعب اللبناني يستحق حكومةً تعمل بشكل فاعل، حكومةً كاملة لمواجهة التحدّيات الكبيرة التي يواجهها لبنان، لذا جئت لأسأل رئيس الحكومة عن الخطة لمواجهةِ المستقبل، وكيف سيتعامل مع الوضع في ظلّ استمرارالأزمة.

وفي مسألة النازحين السوريين، أعلن كيري أنّ واشنطن ستقدّم مساعدات إنسانية إضافية إلى الدول المجاورة إلى سوريا بقيمة 290 مليون دولار لدعم جهود الأمم المتحدة في سوريا والدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، لتصل قيمة المساعدات الأميركية إلى ملياري دولار. ودعا الدول المانحة التي التزمَت بتأمين مبالغ مالية بالعمل على تأمينها، كما دعا روسيا وإيران و»حزب الله» إلى العمل معاً لوضع حدّ للحرب السورية. واصفاً الانتخابات السوريّة بأنّها « صفر ومن دون معنى».

مسؤول أميركي

وكان مسؤول أميركي في وزارة الخارجية قال للصحافيين الذين رافقوا كيري في الطائرة: «كنّا باستمرار داعمين جداً جداً للبنان. لبنانُ في وضعٍ دقيق في مواجهة تحديات ضخمة أبرزُها النزاع السوري».

وأشار إلى أنّ حصّة لبنان من المساعدة هي الأكبر بين الدول المجاورة التي نزحَ إليها قرابة ثلاثة ملايين سوري فرّوا من النزاع في بلادهم.

وقال المسؤول الأميركي مازحاً: «كنّا بطبيعة الحال نوَدّ لقاء الرئيس، لكن من الواضح أن لا وجود للرئيس».

سلام يوضح

وقد استدعى تصريح كيري عن العلاقات الأميركية-الإسرائيلية توضيحاً من المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء بأنّ المؤتمر الصحافي الذي عقده في أعقاب اللقاء مع سلام، تناول مجموعة أمور لم تكن بين القضايا التي تناولها اللقاء، ومنها بصورة خاصة ما يتعلق بالعلاقات الاميركية-الاسرائيلية، علماً أنّ التوضيح جاء بعدما تردّد أنّ برّي سيُصدر بياناً يردّ فيه على تصريحات كيري.

لقاء كيري – الراعي

وعلمَت «الجمهورية» أنّ كيري طرح على الراعي نظرة الولايات المتحدة الأميركية للوضع العام في المنطقة والأزمة السورية ووضع لبنان، وشدّد على ضرورة اتّخاذ الإجراءات الضرورية لضبط عملية النزوح ومساعدة لبنان في هذا الملف، وإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها، نظراً إلى خطورة الفراغ.

بدوره، أجرى الراعي مطالعة شاملة حول الوضع اللبناني والتحدّيات التي يواجهها، وحول خطر الشغور الرئاسي على اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً. فأبدى كيري إعجابه بهذه المطالعة، شاكراً للبطريرك دِقّته فيها، مؤكّداً له العمل مع جميع الفاعلين والمؤثّرين على الساحة الدولية للمساعدة على إجراء الإنتخابات الرئاسية، والحفاظ على الموقع الماروني الأوّل في الدولة، من دون أن يحدّد أيّ سقف زمنيّ لإنضاج التسوية الدولية حول الرئيس العتيد.

كذلك، أكّد الطرفان «أهمّية الحفاظ على استقلال لبنان وسيادته، وعدم التفريط به أو وضعه على طاولة المساومات الدولية».

…وكيري – بري

ووصفَ كيري أجواء اللقاء مع بري بالـ«جيّدة جداً، بل ممتازة»، وكرّر أن لا مرشّح لدى واشنطن، ولا فيتو على أحد.

عون في عين التينة

وفي هذه الأجواء، زار عون عين التينة، وأوضحَ بعد لقاء برّي لساعتين تخلّلتهما مأدبة غداء أنّه بحثَ في قضايا مهمة وتحتاج إلى تفاهم، وهي: إنتخابات الرئاسة، عمل الحكومة المتعثر، وعمل مجلس النوّاب. وقال: «أعتقدُ أنّنا أحسنّا العمل اليوم وإن شاء الله هذا لقاء يساعد على انتظام الأمور في القريب العاجل».

وأعلن عون من جهة ثانية أنّ «مشاركة التكتّل في جلسات مجلس النواب قيد البحث، ولن نعلن عن أيّ خطوة قبل مناقشتها مع الحلفاء».

وهل تبلّغَ من برّي دعمَه لترشّحه للرئاسة؟ أجاب: «لستُ أنا الذي أتكلّم عليه بل هو». وأكّد أنّ الحوار بينه وبين تيار»المستقبل» مستمر».

وسُئل: هل يُفترض أن يحمل مطلع الاسبوع المقبل وجوه الحلّ؟

أجاب: «نعم أكيد، ولقد تكلّمنا في كلّ الحلول المتاحة».

مصادر «التيار الحر»

من جهتها، وصفَت مصادر في «التيار الوطني الحر» اللقاء بأنّه كان بنّاءً جداً، وقد أعاد الحيوية، إلى حدّ ما، إلى الحياة السياسية والنيابية «، وكشفَت لـ»الجمهورية» أنّ اللقاء لم يكن ابن ساعته وإنّما كان مُتّفقاً عليه منذ أيام عدّة»، مشيرةً إلى أنّ للحديث صلة، واللقاء سيُتابع عبر الوسائل المعروفة بهدف إيجاد السُبل الكفيلة بإحداث خرقٍ ما في جدار الأزمة الراهنة».

وأكّدت المصادر أنّ الحديث تشعّبَ إلى ملفات عدة، «من الاستحقاق الرئاسي والشغور الحاصل الى ملف الانتخابات النيابية والأزمة الإجتماعية وملفّ سلسلة الرتب والرواتب».

وإذ ذكّرت المصادر بأنّ هناك بعض القوانين الاستثنائية التي تتعلق بمصلحة الدولة العليا وبتكوين السلطة، مثل قانون الانتخاب النيابي الذي يجوز التشريع فيه في حالة الشغور الدستورية، أكّدت «أنّ التيار لم يقل إنّه يرفض التشريع بالمطلق»، وأشارت الى أنّ «سلسلة الرتب والرواتب هي من القوانين التي تتعلق بمصلحة الدولة العليا لأنّها تنعكس على الإستقرار السياسي والإجتماعي وحُسن سير الإدارة، وفيها شيء من الاستثناء، ولذلك قال الجنرال عون إنّ الأمور هي قيد البحث».

توسيع باب التفاهم

وكشفت مصادر اللقاء بين عون وبري لـ»الجمهورية» أن الجلسة شكلت مناسبة لمصارحة عميقة تناولت كل المرحلة السابقة ووضعت أسس المرحلة المقبلة، وأطلت على التطورات السياسية التي حدثت خلال المرحلة السابقة، وقد تم في هذه الجلسة وضع الخطوط العريضة للملفات والتحديات المطروحة، الأمر الذي وسع باب التفاهم أمام التوصل إلى تسوية محتملة للأزمة القائمة، والتي تحتاج الى متابعة، حيث ستستكمل في لقاءات أخرى.

وقالت أن بري رحب بحوار عون مع «المستقبل» واكد له أنه حريص على استمرار عقد الجلسات في مجلس النواب من دون ان يطلب منه المشاركة.

وقد فهم أن اللقاء لم يتطرق إلى جوجلة للأسماء الرئاسية، باعتبار أن عون كان باستمرار يتكلم عن نفسه.

الجميّل

واطّلع رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل من عون الذي زاره معزّياً بوفاة شقيقته كلود الجميّل ابو ناضر في صالون كنيسة مار الياس ـ انطلياس، على نتائج لقائه مع برّي والمناقشات التي دارت بينهما، وتمّ الاتفاق على استمرار التواصل في المرحلة المقبلة لمواجهة مختلف التطوّرات.

كذلك، شكّلت مشاركة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط في تقبّل التعازي الى جانب الجميّل وعائلته مناسبةً للحديث بينهما حول مختلف التطوّرات، ولا سيّما تلك المتصلة بالإستحقاق الرئاسي، والاتفاق على السعي الى تقصير مرحلة الشغور ما أمكنَ، وأنّهما لن يوفّرا جهداً يُبذل في هذا الإتّجاه.

كذلك اطّلع الجميّل من السفير الأميركي دايفيد هيل الذي زار معزّياً، على دوافع زيارة كيري وأولويات بلاده في هذه المرحلة، ولا سيّما الإستقرار المطلوب على كلّ المستويات، لحماية ما تحقّق من مكاسب أمنية وسياسية في لبنان، على رغم تدهور الأوضاع في سوريا.

سلام قلِق ومنزعج

في هذا الوقت، أبدى سلام انزعاجَه من الوضع الراهن في ظلّ الأزمة السياسية التي يتوّجها الشغور في رئاسة الجمهورية، وقلقَه من الشلل الذي يتهدّد السلطة التشريعية، والذي يمكن أن يصيب السلطة التنفيذية، خصوصاً أنّه يضرّ بمصالح الناس.

ونقل رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ عن سلام تخوّفه من إرتدادات الإنقسامات السياسية والتشنّج على موضوع رئاسة الجمهورية وعلى عمل السلطة التنفيذية، وأنّه إذا ما استمرّ هذا التشنّج وأدّى إلى نوع من الشلل فإنّ سلام سيسمّي الأشياء بأسمائها، وليتحمّل كلٌّ مسؤوليته، وسوف يقول من هو الذي يعطّل ومن الذي يؤدّي إلى مثل هذا الشلل.

وزير الداخلية

من جهته، اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد زيارته برّي «أنّ التعطيل في مجلسي النواب والوزراء وسيلة ضغط، لكنّه لا يسرّع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

«حزب الله»

في غضون ذلك، اعتبر «حزب الله» أنّه لا يمكن حلّ مسألة الإستحقاق الرئاسي إلّا بالتوافق بين فريقي 8 و14 آذار، مؤكّداً أنّ «لبنان يحتاج لرئيس ذي حيثية شعبيّة، ويمتلك رؤية إصلاحيّة، ويراعي الثوابت الوطنية والميثاقية والمقاومة والتعايش».

موقف بريطاني

وطالبَ سفير بريطانيا طوم فليتشر من الجنوب برئيس «يكون من صنع لبنان، وليس من صنع لندن أو باريس، أو طهران أو الرياض» مؤكّداً أنّه «على القوى السياسية الإتفاق للإتيان برئيس من صنع لبناني».

الانتخابات السوريّة

وعلى خط الانتخابات الرئاسية السورية أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أنّ نسبة المشاركة تجاوزت 73%، وأنّ عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 11 مليوناً و634 ألفاً و412 من أصل 15 مليوناً و840 ألفاً و575 ناخباً داخل سوريا وخارجها». وبعد أن أعلن رئيس مجلس الشعب السوري فوز بشّار الأسد بنسبة 88,7% شهدت مناطق لبنانية عدة إطلاق نار كثيفاً ابتهاجاً بانتخابه، فنفّذت عناصر من الجيش اللبناني مداهمات في جبل محسن لتوقيف مطلقي النار.

«السلسلة»

وعلى مسافة أربعة أيام من إضرابٍ عام قرّرته هيئة التنسيق النقابية في9 و 10 حزيران الجاري، بدت التحركات السياسية المواكبة بطيئة، وكأنّ المسؤولين لا يعيرون أهمّية لما قد يحدث في حال لم تقَرّ سلسلة الرتب والرواتب.

وكان برّي قد جدّد أمس الدعوة الى جلسة لدرس السلسلة وإقرارها يوم الثلثاء المقبل، في حين أعلنَ رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» أنّه ما يزال يدرس قرار المشاركة في الجلسة.

من جهته، أكّد النائب غازي يوسف لـ»الجمهورية» أن لا معطيات إيجابية لغاية اليوم حول ملف سلسلة الرتب والرواتب. وأوضح أن لا اتصالات أو مفاوضات تجري في هذا الإطار،» وما زال الوضع على حاله». وأشار يوسف إلى أنّه كان من المفترض ان يدعو النائب جورج عدوان أمس إلى اجتماع مع الوزراء المعنيين، «لكن الظاهر أنّهم كانوا منشغلين بأمور أخرى أمس».

وردّاً على سؤال، تمنّى يوسف التوصّل الى اتفاق حول السلسلة قبل جلسة الثلثاء، أي إقرارها كبندٍ واحد «لأنّنا رأينا حالة الهرجِ والمرج التي سادت خلال آخر جلسة للهيئة العامّة لإقرار السلسلة».

من جهتها، أقرّت هيئة التنسيق النقابية خلال اجتماع لها أمس، برنامج تحرّكها المقبل، والذي يشمل ما يلي:

– الإضراب العام والشامل في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والبلديات، وفي السراي الحكومي في المحافظات والاقضية يومَي 9 و10 حزيران على كامل الأراضي اللبنانية.

– إعتصام يوم الاثنين 9 حزيران الساعة 10 صباحاً أمام وزارة الاتصالات، واعتصامات يوم الثلاثاء 10 حزيران الساعة 10 صباحاً في ساحة رياض الصلح لمحافظتي بيروت وجبل لبنان وأمام السراي الحكومية في باقي المحافظات.

– إعتصام مفتوح يوم الاربعاء 11 حزيران الساعة 9 صباحاً أمام وزارة التربية، ما لم يقرّ المجلس النيابي مشروع السلسلة وفق ما تطالب به الهيئة.

– إعتصام ليل 15-16 حزيران أمام المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في الدكوانه اعتباراً من الساعة السادسة مساءً.

وأكّدت الهيئة «أنّ مسؤولية تأجيل الامتحانات الرسمية تقع على عاتق النواب الذين عطّلوا التشريع لأشهر متواصلة ثمّ تقاذفوا مشروع السلسلة من لجنة نيابية إلى أخرى بهدف التسويف والتمييع والمماطلة».