القزي عاتِب
يسجّل وزير العمل سجعان القزي عتباً كبيراً على التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اللذين يتجاهلانه بالكامل في مشاورات تأليف الحكومة، رغم رفضه قرار حزب الكتائب بالاستقالة من حكومة الرئيس تمام سلام قبل أشهر، مقارناً بين وفاء حزب الله للوزير السابق عدنان السيد حسين وأداء التيار والقوات معه.
غسان شربل يغادر «الحياة»
تداولت الأوساط الإعلاميّة اللبنانيّة والعربيّة، أمس، نبأ استقالة الإعلامي اللبناني غسّان شربل من منصبه كرئيس تحرير لجريدة «الحياة» السعوديّة التي تصدر من لندن والرياض وبيروت. رفض شربل التعليق على الخبر الذي تثبتت «الأخبار» من صحّته، مؤكداً علاقاته الوطيدة بالمؤسسة وناشرها خالد بن سلطان بن عبد العزيز. لكن يصعب عدم ربط هذه الخطوة بالأزمات المتتالية التي تواجهها «الحياة» التي يتوقّع وقف طبعتها الورقيّة، وصرف عدد من العاملين فيها، والاكتفاء بالموقع الإلكتروني في دبي. وسينتقل غسان شربل إلى مؤسسة سعوديّة أخرى أكثر ثباتاً وانتشاراً هي جريدة «الشرق الأوسط» التي تصدر من لندن. وكان شربل قد تركها ليلتحق بـ «دار الحياة» قبل أكثر من عقدين، مساعداً لجورج سمعان في رئاسة تحرير مجلّة «الوسط» الصادرة عن الدار، ثم ترأس تحرير هذه الأسبوعيّة التي توقّفت عن الصدور، خلفاً لجورج سمعان، ثم عاد وخلفه أيضاً في رئاسة تحرير «الحياة» قبل ١٣ عاماً.
دفعة على الحساب لا حلّ للأزمة
تبلغ الموظفون في قطاع الاغتراب في تيار المستقبل، أمس، أنهم سيبدأون بتقاضي رواتبهم خلال شهرين، على أن يتضمن ذلك أيضاً منحهم رواتبهم المجمدة منذ نحو سنة. وعلمت “الأخبار” أن الوعد جاء بعدما علم المسؤولون داخل القطاع بسلسلة تحركات ينوي العمال البدء بها للمطالبة بتحصيل مستحقاتهم. لكن هذا القرار لا يعني حل الأزمة المالية التي تعاني منها مؤسسات التيار، إذ أكّدت مصادر متابعة للملف غياب أي حل قريب للأزمة. وقالت المصادر إن تدخل المملكة العربية السعودية لحلحلة أزمة شركة “سعودي أوجيه” مرتبط بالوضع الاقتصادي السعودي الداخلي، ولا ينسحب على مؤسسات تيار المستقبل في لبنان. وبحسب المصادر، فإن السعودية بدّلت من استراتيجيتها، وهي تركّز على شؤونها الاقتصادية الداخلية وتعطيها أولوية على ما عداها.
