قائد الجيش غير مرتاح لدعم جعجع
طلب قائد الجيش العماد جوزيف عون من العاملين معه والمقربين من شخصيات سياسية أو إعلامية عدم التداول باسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية وعدم التعليق على أي أمر يتعلق بهذا الموضوع. ونقل أحد العاملين مع قائد الجيش أن الأخير لا يحبّذ إقحام اسمه في البازار الرئاسي في هذه المرحلة، وهو لم يكن مرتاحاً إلى الموقف العلني لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الداعم لترشيحه، لأن هذا التأييد يشكل عنصر ضعف وليس عنصر قوة له.
توقيف مزيد من العملاء
أوقفت الأجهزة الأمنية الرسمية وجهاز أمن المقاومة عدداً جديداً من المشتبه في تواصلهم مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وكما في المرات السابقة، أظهرت التحقيقات أن بعض هؤلاء تم تجنيدهم بالفعل، بينما كان آخرون (وهم أكثرية) يعملون على أساس أنهم يقومون بخدمات لشركات أجنبية، من دون أي علم بأن هذه الشركات ليست إلا غطاء للاستخبارات الإسرائيلية.
«النازحون» إلى فلسطين المحتلة!
يرفض وزير العدل هنري خوري في اجتماعاته إطلاق صفة «العملاء» أو «المبعدين» على عناصر «جيش لبنان الجنوبي» الذين فرّوا إلى فلسطين المحتلة بعد تحرير العام 2000، ويصرّ على أنهم «نازحون بسبب الظروف التي مرّوا بها»، مشدداً على ضرورة إعادتهم إلى لبنان وتسوية ملفاتهم من خلال إقرار قانون العفو الذي يشملهم.
موظفو المركزي يلوّحون بإضراب مفتوح
تروّج نقابة موظفي مصرف لبنان أنها لن تكتفي بالإضراب ثلاثة أيام وقد تعمد إلى إعلان الإضراب المفتوح ما لم تعمد الأجهزة القضائية والسلطة السياسية إلى «ضبّ» القاضية غادة عون، وهو «شرط أساسي للعودة عن الإضراب وتسيير معاملات الناس» كما نقل عن أعضاء في النقابة.
ميقاتي «يمزح»
فوجئ الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان بيار دوكان بنفي كل من التقاهم لكل ما سمعه من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حول الانتهاء من الخطة المالية وتوزيع النسخة الحديثة منها التي تتضمن بنداً حول صندوق التعافي على النواب، وإعداد كل القوانين الإصلاحية خصوصا إعادة هيكلة المصارف. إذ تبلغ الموفد الفرنسي من المعنيين أنهم لم يتسلموا بعد أي خطة محدثة كما وعد ميقاتي في الجلسة النيابية الأخيرة أو أي قانون لإعادة هيكلة المصارف.
