IMLebanon

علم وخبر

 

 

الموقف الذي أطلقه الرئيس نجيب ميقاتي أمس بعد اجتماعه مع السفير السعودي وليد البخاري بشأن الموقف من قرار مجموعة «أوبك+» الخاص بمستوى إنتاج النفط، جاء على خلفية الطلب السعودي المباشر لعدد كبير من الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب موقف الرياض في مواجهة الضغوط الأميركية الكبيرة.

 

يتردد أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يقوم بخطوات هدفها توفير الحماية المادية لمصرف «بيروت والبلاد العربية» الذي تملكه عائلة عساف القريبة من المختارة. وقال مصرفيون إن جنبلاط أبدى استعداده لتأمين مساهمات بهدف إعادة تكوين رأسمال قوي للمصرف ليكون بين المصارف الباقية بعد إعادة الهيكلية، وإنه يتعامل مع المصرف على أنه «حصة الطائفة» في القطاع المصرفي، علماً أن عائلة عساف، التي تعمل في هذا الحقل منذ زمن طويل، أبقت على مسافة بين الولاء السياسي والعمل المصرفي.

 

بدأت قيادة الجيش النظر في طلبات التسريح المقدمة إليها من ضباط ورتباء وعناصر لبدء اتخاذ القرارات في شأنها. وعُلم أن التوجه العام لدى اليرزة هو الموافقة على الطلبات المعلّلة، خصوصاً بعدما تبين أن هناك عدداً من الضباط ممن أبلغوا قياداتهم نيتهم السفر إلى خارج لبنان ورغبتهم العمل في القطاع الخاص نتيجة تراجع القدرة الشرائية لرواتبهم الشهرية.

 

التقدم الإيجابي في العلاقة بين البطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، يبدو أنه ينسحب على النقاش بشأن رئاسة الجمهورية. إذ يتقاطع الجانبان عند فكرة أن يكون هناك مرشح يحظى بشرعية وتأييد جمهور مسيحي كبير، وأن يكون في الوقت نفسه مقبولاً من الأطراف الأخرى. ويهتم البطريرك الراعي بموقف حزب الله على وجه الخصوص، وهو يميل إلى دعم مرشحين من خارج النادي السياسي المعروف، ويعوّل على تفاهم مع باسيل على لائحة قصيرة لتسويقها لدى بقية القوى السياسية.