IMLebanon

علم وخبر

بعد دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي القادة العرب، في القمة العربية في الجزائر الأسبوع الماضي، إلى «عدم ترك لبنان وحيداً»، نصح أعضاء في وفود عربية أعضاء في الوفد اللبناني بأن يعتمد اللبنانيون على أنفسهم لأن «أسلوب الاستعطاف الذي طغى على كلمة ميقاتي لم يعد ينفع. وقبل أن يستمر اللبنانيون في دعوة الآخرين إلى مساعدة بلدهم، فليبادروا ويساعدوا أنفسهم. كأن تموّل مجموعة رجال أعمال لبنانيين مشاريع يحتاج اليها اقتصاد بلدهم في المرحلة الراهنة لتخفيف الأعباء عن مجتمعهم. وبعدها يمكن مناشدة الخارج مد يد المساعدة».

بدأت بلديات في الوسط الكسرواني والجرد التفكير في مخارج لفصل الشتاء من أجل فتح الطرقات من الثلوج وتأمين المازوت، في ظل الشح المالي، وعدم وجود انتخابات ليتسابق المرشحون على «الخدمة العامة»، علماً أن إيرادات بعض أكبر البلدات لا تصل سنوياً إلى عشرة آلاف دولار تكاد لا تكفي أجوراً للموظفين ولتأمين الخدمات الأساسية.

إلى جانب العلاقة الوطيدة الجديدة بين التيار الوطني الحر والنائب فريد هيكل الخازن، تبين أن علاقة التيار ممثلاً بنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائب ندى البستاني توطدت مع النائب وضاح الصادق وآخرين من مجموعة المحسوبين على كتلة «التغييرين»، كما يجري نسج علاقات مع النائب أديب عبد المسيح (حليف النائب ميشال معوض)، في وقت تعززت العلاقة بين النائب جيمي جبور وزميله العكاري وليد البعريني، وبين التيار وكل من النائبين ميشال الياس المر (المتن) وجميل عبود (طرابلس).