IMLebanon

ملك الاردن: سنضرب المجرمين من التنظيم الارهابي في عقر دارهم

اعلن عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني لدى زيارته القيادة العامة للقوات المسلحة امس ان رد الاردن وجيشه على ما تعرض له ابنه الطيار من عمل اجرامي وجبان سيكون قاسيا، لأن هذا التنظيم الارهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الاسلام الحنيف وقيمه السمحة.

واضاف اننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وان حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني امس الأربعاء إن اعضاء التحالف الدولي سيبذلون جهدا جماعيا لتكثيف الجهود لوقف التطرف والارهاب ولتقويض تنظيم داعش والقضاء عليه في نهاية الأمر.

واضاف المومني إن كل أجهزة المملكة العسكرية والأمنية تبحث خياراتها، مضيفا أن الأردن سيرد ردا يسمعه العالم كله، ولكن هذا الرد على المستويين الأمني والعسكري، سيعلن في الوقت المناسب.

واعدم الاردن فجر امس السجينة العراقية ساجدة الريشاوي المحكومة منذ عام ٢٠٠٦. كما اعدم ايضا العراقي زياد الكربولي العضو البارز في القاعدة الذي حكم عليه بالاعدام عام ٢٠٠٨.

وقال والد الطيار الشهيد الكساسبة إن إعدام الاثنين لا يكفي، وحث الحكومة على فعل المزيد للثأر. وقال صافي الكساسبة أطالب ألا يكتفى بساجدة أو الكربولي، أنا أطلب من الدولة إني اشوف انتقاما لدم معاذ، انتقاما شديدا جدا من هذا التنظيم المجرم… هذا التنظيم البعيد عن الإسلام.

وأضاف أطالب أن يكون الثأر أكبر وما يظل واحد من التنظيم حي. دم معاذ أغلى من دم ساجدة. أطالب بإبادة التنظيم.

هذا وقالت وكالة سانا السورية امس ان سوريا حثت الاردن على العمل معها في مواجهة تنظيم داعش وجناح تنظيم القاعدة في البلاد وانها ادانت قتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة في ما وصفته بانه جريمة ارهابية بشعة.