IMLebanon

التيار العوني يشترط مناقشة مفهوم الميثاقية في جلسة الحوار

تلتئم طاولة الحوار في عين التينة اليوم، وتعود معها الحركة السياسية والمواقف لتدشن اسبوعا حافلا بالمحطات… من الحوار الى جلسة انتخاب الرئيس وصولا الى مجلس الوزراء الذي دعا الىه الرئيس تمام سلام العائد من اجازته لبحث جدول اعمال من ١١٧ بندا. وقد اعلن التيار العوني مشاركته في الحوار اليوم مشترطا مناقشة مفهوم الميثاقية.

وعشية اجتماع هيئة الحوار سجلت عدة مواقف كان ابرزها للدكتور سمير جعجع الذي قال: الخطوة الفعلية الأولى المطلوبة للخروج من أزمتنا الحالية، هي لا طاولة حوار جربناها مرارا وتكرارا، ولا سلة متكاملة جربنا في السابق البحث عنها ولم نجدها، ولا انتخابات نيابية. فإذا وصلنا الى موعد الانتخابات النيابية وليس لدينا رئيس، ولو أننا مع إجرائها في موعدها المحدد وضد التمديد، سنكون حينها نقوم بخطوتين الى الوراء.

طرح جعجع

وتابع: نحن، من جهتنا، وبكل صراحة، نجد ان الحل هو بوصول العماد عون الى سدة الرئاسة وحليفنا سعد الحريري الى رئاسة الحكومة. أما الاعتراضات أو التساؤلات التي يطرحها البعض حول وصول الأقوياء الى المواقع الدستورية الأولى، فهي ليست بمحلها، وبالتالي لا تخدم المصلحة الوطنية بشيء. ففي نهاية المطاف، لدينا دستور، وعلينا كلنا الالتزام به، وهو الذي يوزع المسؤوليات بين المواقع الدستورية في البلد. فيا أيها الخائفون: الدستور لنا جميعا، الدستور معنا جميعا، فلا مبرر للخوف. التفاصيل على الصفحة ٢

الموقف المقابل جاء من الرئيس فؤاد السنيورة الذي قال ان الدستور حدد كيفية انتخاب الرئيس وهو لا يتحدث عن فرض او تعيين، كما ان انتخاب رئيس الحكومة له اصول من ناحية التسميات، والمسألة ليست توزيع مغانم خارج الدستور.

مفهوم الميثاقية

وفي موضوع الحوار اليوم، قال النائب آلان عون: نتمنى على الرئيس بري مناقشة مفهوم الميثاقية. ولدينا اسئلة مشروعة حول المواقع المسيحية في الدولة. واوضح الوزير السابق ماريو عون ان التيار سيشارك في جلسة اليوم على ان يقرر الخطوات اللاحقة على ضوء النقاشات التي تحصل.

وكانت مصادر التيار قالت في وقت سابق امس ان التصعيد السياسي والشعبي مرتبط بنتائج جلسة الحوار اليوم.

وتحدثت مصادر سياسية عن اتفاق مبدئي برز بين الرئيس بري والتيار حول صيغة لقانون الانتخاب العتيد قد يُعرض على المتحاورين لابداء الرأي، وربما ساعد في فتح كوة في جدار معضلة قانون الانتخاب يمكن النفاذ منها الى الاستحقاق الرئاسي.

واوضحت المصادر ان الصيغة المرضية التي يعمل على تطويرها تجمع النظامين النسبي والاكثري، وفحواها ان في المناطق التي تتواجد فيها اقليات ضمن أكثريات، تنتخب الشريحة الغالبة على الاساس الأكثري، أما هذه الاقليات فتنتخب على الاساس النسبي، ما يؤمن ثمثيلا صحيحا وعادلا للشريحتين.

وتوقعت المصادر ان يقاطع التيار جلسة الخميس الحكومية. وقد قال الوزير جبران باسيل امس الاول: لينتبه ابن صائب سلام جيدا الى الخطر الناتج عن قول اللبنانيين ان حكومة يرأسها لا تستقيم ميثاقيتها بوجود ٦ في المئة من المسيحيين فيها.