احبطت السلطات الفرنسية خطة كانت تستهدف تنفيذ اعتداء ارهابي على محطة القطارات الشهيرة في باريس غار دو ليون، ينفذه ثلاثة نساء بايعت احداهن داعش.
وقال مدعي عام باريس امس الجمعة إن النساء الثلاث اعتقلن بعد أن عثرت السلطات على سيارة محملة بقوارير غاز قرب كاتدرائية نوتردام وكن حصلن على توجيه من متشددي تنظيم داعش في سوريا وكن مقتنعات تماما بالقضية.
وقال فرانسوا مولان خلية إرهابية مؤلفة من شابات تم تفكيكها، كان يوجههن أفراد في سوريا ينتمون ل داعش.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن النساء الثلاث كن يخططن لهجوم على محطة للقطارات بباريس. وقالت الشرطة إنه تم اكتشاف السيارة -وهي من طراز بيجو 607 ليلة الأحد وبداخلها سبع قوارير وثلاث صفائح مازوت.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في أثينا على هامش قمة لدول جنوب أوروبا امس الجمعة تم تحييد مجموعة. وهناك آخرون طلقاء.
ودفع اكتشاف السيارة سلطات مكافحة الإرهاب لفتح تحقيق، وأحيا مخاوف من حدوث هجمات أخرى. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن إحدى المقبوض عليهن طعنت ضابطا بالشرطة خلال عملية اعتقالها قبل إطلاق النار عليها وإصابتها.
وأضاف في بيان النساء الثلاث البالغات من العمر 39 و23 و19 عاما اعتنقن أفكارا متشددة… وكن متعصبات وكن على الأرجح يجهزن لعمل عنيف وشيك. وأظهرت تغطية تلفزيونية شرطيا يغادر المكان الذي جرت فيه الاعتقالات على مشارف باريس، وهو يحمل سكينا كبيرة.
وقالت وزارة الداخلية إنه تقرر وضع كل محطات القطارات في حالة تأهب، لكن المحطة التي كانت مستهدفة هي غار دو ليون، وهي محطة رئيسية تقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن الكاتدرائية القابعة بوسط باريس.
وقال مسؤول بالوزارة إن أصغر المقبوض عليهن كانت قد كتبت خطابا تعلن فيه مبايعتها تنظيم داعش مضيفا أن والدها هو صاحب السيارة، وأن الشرطة كانت تشتبه بالفعل في أنها تريد الانضمام للتنظيم المتشدد في سوريا.