Site icon IMLebanon

لقاء بري والحريري يعرض نتائج الاتصالات مع معارضي عون ومؤيديه

تتواصل المشاورات حول الملف الرئاسي بزخم، وقد كانت محطتها مساء امس في عين التينة في لقاء بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، وينتظر أن تشمل في اليومين المقبلين الدكتور سمير جعجع الذي عاد امس من الخارج. وقد تركز البحث في اللقاء على نتائج الاتصالات التي اجراها الرئيس الحريري مع القوى السياسية، وتركيزه على الخروج من المأزق الرئاسي دون طرح اسماء.

وقد أوضحت مصادر تيار المستقبل امس ان مشاورات الرئيس الحريري لا تتم تحت عنوان العماد عون، وانما للبحث في كيفية الخروج من المأزق الرئاسي من دون طرح اسماء مرشحين.

ولم تتسرب اي تفاصيل عن لقاء عين التينة مساء أمس، واكتفى بيان بالقول استقبل الرئيس نبيه بري في عين التينة الرئيس سعد الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري، بحضور الوزير علي حسن خليل، ودار الحديث خلال اللقاء الذي تخللته مائدة عشاء حول المستجدات الراهنة والاستحقاق الرئاسي.

تطمينات

وقد برزت امس مواقف سياسية تطالب بتطمينات متضاربة في الملف الرئاسي كشف عنها الوزير ميشال فرعون بعد لقائه الرئيس الحريري ان جزءا كبيرا من التشاور الحاصل حاليا يدور حول ترشيح العماد عون وانعكاساته والضمانات المطلوبة، ومع الاسف فقد وضع البعض على طاولة الحوار طلب الضمانات مع انتخاب الرئيس، وكذلك طلب البعض الاخر ضمانات حول السلاح ووقف النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية وغيرها من المواضيع المشمولة بالمشاورات الحاصلة حاليا، من هنا الحديث عن سلة أو نصف سلة.

وقد اكدت مصادر في تيار المستقبل للوكالة المركزية: اننا مستمرون حتى الان بخيار النائب سليمان فرنجيه، واي تغيير رئاسي رهن بنتائج لقاءات الرئيس الحريري. ولفتت الى ان جولة المشاورات التي بدأها الحريري مع القوى السياسية وايضاً الروحية ليست بعنوان ميشال عون انما للبحث في كيفية الخروج من المأزق الرئاسي من دون طرح اسماء مرشّحين، وبعد الانتهاء منها سيُطلع الكتلة على نتائج لقاءاته للخروج بموقف رئاسي ورسمي.

وفي جديد الاتصالات، سجلت جولة لوزير الصحة وائل أبو فاعور، موفدا من النائب وليد جنبلاط، على عين التينة حيث التقى الرئيس بري، وبيت الوسط في لقاء عقده مع الرئيس الحريري.