Site icon IMLebanon

عون يدعو في مجلس الدفاع الى ردع الارهاب والاستعداد لمواجهة اي حرب

الاهتمام الرسمي كان مركزا امس على الوضع الامني والاجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الامن والاستقرار. وقد شدد الرئيس ميشال عون على اهمية التنسيق بين القوى العسكرية والاجهزة الامنية، خاصة لجهة تبادل المعلومات.

وقد ترأس رئيس الجمهورية امس أول اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، في حضور الرئيس سعد الحريري والوزراء الأعضاء وقادة الاجهزة الأمنية وعدد من المسؤولين القضائيين، واكد أن الاخطار التي تهدد لبنان مصدرها دولة عدوة معلنة هي إسرائيل، وعدو ثان هو الإرهاب الذي لا دين له ولا قواعد، ومسؤوليتنا أن نواجه هذين العدوين للحفاظ على أمن البلاد وسلامة أهلها والمقيمين فيها.

وأكد أهمية الاستمرار في التصدي للإرهاب استباقيا وردعيا حتى القضاء عليه وقطع الطريق أمام أي محاولة لزعزعة الأمن والأمان في البلاد، لافتا إلى أن الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها وإداراتها تشترك في وضع استراتيجية كاملة لمواجهة أي حرب أو خلل.

وشدد عون على الترابط القائم بين العمل الأمني والمتابعة القضائية، مركزا على ضبط التجاوزات حتى يطمئن المواطن إلى أداء الأجهزة الأمنية والقضائية، وتستعيد الدولة هيبتها وقدراتها.

خيبة امل جنبلاط

في هذا الوقت واصل النائب وليد جنبلاط التعبير عن انتقاده لاقرار مرسومي النفط والغاز، وقال في تغريدة على تويتر امس بعد جلسة الامس ما العمل؟ إن خيبة الامل كبيرة لكن ممنوع الاستسلام.

وقد ترأس الرئيس الحريري مساء امس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة دراسة مشروع قانون الموارد البترولية في الأراضي اللبنانية، في حضور وزير المالية علي حسن خليل، وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون ووزير الطاقة سيزار أبي خليل وهيئة إدارة قطاع البترول في لبنان برئاسة الرئيس الدوري للهيئة وسام شباط والمستشار الاقتصادي للرئيس الحريري مازن حنا.

بعد الاجتماع أوضح الوزير فرعون أن اللجنة بحثت إدخال بعض التعديلات على مشروع قانون الموارد البترولية في الأراضي اللبنانية الذي كان قد طرح سابقا من قبل الوزير أرتور نظاريان.

بعد ذلك ترأس الرئيس الحريري اجتماعا للجنة الوزارية الخاصة بالأحكام الضريبية المتعلقة بالأنشطة البترولية، في حضور الوزيرين علي حسن خليل وسيزار أبي خليل.

من جهة ثانية، قالت الوكالة المركزية ان الدوائر المختصة في معراب تعد العدة لاحياء ذكرى 18 كانون الثاني تبني رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح العماد عون للرئاسة، باعتبارها محطة وطنية اساسية، نقلت البلاد من مرحلة الفراغ الرئاسي الى محطة 31 تشرين الاول. واذ اكدت مصادر قواتية ان طبيعة الاحتفال بالذكرى لم تحدد بعد، اذ قد تقام احتفالية كبيرة او يصار الى الاكتفاء بتوجيه الدكتور جعجع كلمة للمناسبة، قالت ان المهم الا تمر المناسبة من دون ان تأخذ حقها.

اما ذكرى 14 شباط، فاشارت المصادر الى ان مشاركة القوات فيها حتمية، فهي شاركت في اكثر اللحظات حراجة، حينما كان التباين في وجهات النظر واسعا بين معراب وبيت الوسط في الملف الرئاسي، فكيف بالحري بعد عودة شراكة س.س سعد -سمير.

في مجال آخر، وعشية سفر الرئيس ميشال عون على رأس وفد وزاري موسع الى الرياض ومنها الى الدوحة في اول اطلالة خارجية للعهد، يزور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي بيروت واجتمع مساء امس مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.