IMLebanon

بري والحريري يدينان اعتداءات مسيئة ارتكبتها مواكب سيارة في بيروت

قالت الوكالة الوطنية للاعلام، أن مسلحين على دراجات نارية أقدموا مساء امس على رفع أعلام حزبية على تمثال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في منطقة السان جورج، ثم انتقلوا إلى منطقة عائشة بكار حيث اعتدوا على عدد من آلاليات وأطلقوا النار من دون وقوع إصابات. وقد تدخل الجيش وعمل على تهدئة الوضع.
وقد أعلن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري، في بيان، ان الحريري اجرى اتصالين بقائد الجيش العماد جوزاف عون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وطلب منهما معالجة الفلتان في بيروت واتخاذ التدابير اللازمة بأقصى سرعة ممكنة قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة.
وقد أصدر الرئيس نبيه بري، بيانا استنكر فيه الممارسات المسيئة التي قامت بها بعض المواكب السيارة التي جابت شوارع العاصمة بيروت وطاولت رموزا ومقرات ومقامات نحترم ونجل.
أضاف: ان كرامة العاصمة بيروت وكرامة أبنائها وعائلاتها الكريمة وقياداتها هي من كرامتنا، وأي مساس بها مساس بكرامتنا وكرامة كل اللبنانيين.
وقال: اننا اذ ندين بأشد عبارات الادانة كل المظاهر المقيتة التي حدثت في بعض شوارع العاصمة بيروت والتي أساء فيها بعض الموتورين لحركة أمل وحزب الله ولانجازاتهما، ان هذه التصرفات اللامسؤولة، لا تعبر عن سلوكيات وأدبيات وأخلاق ومناقبية أبناء الامام الصدر وحزب الله، وهي ممارسات مدانة بكل المقاييس الأدبية والأخلاقية والدينية، نضعها ومرتكبيها والقائمين عليها برسم الأجهزة الأمنية والقضائية التي اجرينا بها الاتصالات اللازمة، لاتخاذ التدابير القانونية بحقهم، لردعهم واحالتهم للقضاء المختص.

بيان المستقبل
وكان صدر عن تيار المستقبل، البيان الآتي:
حاولت فلول من الخارجين على القانون طوال اليومين الماضيين، نشر حالة من الفلتان والفوضى في أحياء بيروت، والقيام بعمليات تخريب والاعتداء على النصب التذكاري للرئيس الشهيد رفيق الحريري في مكان استشهاده، واقتحام منطقة عائشة بكار بمئات الدراجات النارية، واطلاق هتافات مذهبية واستفزازية، تعيد العاصمة إلى مناخات التحريض والعبث بالسلم الأهلي، وتنكأ جراح اليوم المشؤوم للسابع من ايار 2008.
ان تيار المستقبل وأبناء بيروت الذين يعبرون عن سخطهم تجاه هذه الممارسات الشاذة والمشبوهة، يحملون المسؤولية الكاملة للقيادات السياسية والحزبية المعنية بضبط فلتان عناصرها، وردعهم عن مواصلة المسيرات المذهبية وما يترتب عليها من ردات فعل.
ويهيب التيار بهذا الشأن بجميع الشبان والأنصار والمحازبين، التزام ضبط النفس، والامتناع عن تنظيم أية مسيرات مضادة، والتعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي لضبط الوضع، وقطع الطريق على المصطادين بالمياه العكرة.