تلقت “النهار” اتصالاً من رئيس بلدية قانا علي جميل عطية نفى فيه نفياً قاطعاً ما ورد في “أسرار الآلهة” عن إدارة حزبيين لموقع قانا الجليل ولفت إلى أن الموقع هو تحت إشراف وزارتي الثقافة والسياحة وهناك موظفون من وزارة الثقافة يشرفون على الموقع. وشدد على أن قانا هي نموذج التعايش اللبناني بامتياز بين المسيحيين والمسلمين واحترام بعضهم البعض لمقدساتهم.
في إجراء مستغرب هددت مفرزة سن الفيل في قوى الأمن الداخلي أصحاب المحال التجارية بإزالة كل آرمات المحال أو الحصول على رخصة خلال ساعة زمنية واحدة أو تسطير محاضر بقيمة 90 مليون ليرة لكل صاحب محل، وتم تمديد المهلة إلى يوم واحد بعد تدخلات وطلبات عدة. وهو الأمر الذي استغربه التجار لأن لا تعميم للداخلية في هذا المجال ولا مهل قانونية لتسوية الأوضاع أعطيت لهم.
بعد بيان إعلامي لمكتب وزير العدل أوضح الوزير عادل نصار “قطع إجازته وعاد إلى لبنان لمعالجة المشاكل المتعلقة بمبنى السجل التجاري في بعبدا وللوقوف مع الموظفين والمواطنين وذلك بعد تداول معلومات تفيد بوجود خطر انهياره”، ولما اتصل إعلاميون لمتابعة الملف معه، تبين لهم أنه حط لساعات قليلة وعاود السفر قبل معالجة الموضوع.
