لم يعد ممكناً للتيار الوطني الحر الاستمرار في الدفاع عن مشروعه لاقتراع المغتربين لصالح 6 نواب فقط بعدما حوصروا سياسياً وأيضاً كنسياً بتأكيد البطريرك الراعي الرفض أمام رئيس الجمهورية مباشرة في عيد القديس شربل.
للمرة الأولى يتم التصدي جدياً لظاهرة الآبار الارتوازية المخالفة للقانون، إذ أصدر وزير الطاقة جو الصدي كتاباً إلى وزارة المال مرفقاً بلائحة مفصلة عن 2503 أبار مخالفة وجدول بمحاضر الضبط من أجل وضع إشارة على الصحائف العقارية حيث الآبار المخالفة، لكن القرار يأتي في موسم جفاف حيث تتزايد الحاجة إلى الإفادة من تلك الآبار.
عندما سئل أحد النواب في مجلس خاص، عن إمكان تطيير الانتخابات أو تأجيلها؟ ابتسم وقال: الجميع لا يريد انتخابات لكنها ستحصل، والتأجيل لا يقبل به رئيس الجمهورية.
فوجىء كثيرون بخبر وصول 130 مستثمراً سعودياً إلى سوريا وبدء الإعلان عن استثمارات سعودية بقيمة 15 مليار دولار، ما يعني إصراراً سعودياً على رفد رئاسة أحمد الشرع بكل الدعم في مواجهة الوضع الذي استجد عليه أخيراً وتهديد حكمه.
لوحظ أن جولة السفير السعودي وليد بخاري في طرابلس شملت الجميع حتى الأضداد في خطوة يرى فيها مراقبون أن المملكة لم تحدد أو أنها لا تنحاز إلى أي من القيادات السنية حالياً.
